الأحد ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

قصّتنا

ختامُ قصّتنا العظيمة
نصرٌ ومرضعةٌ سقيمة
إن بات في حُضنِها عليهِ
تفوقّتْ حسنًا الهزيمة
يا أمّةً جلُّها يرى في
الخروجِ عن هبلٍ جريمة
وشيخُها البحرُ في علومِ ال
نكاحِ والنّسوةِ العقيمة
وكهلُها النّردُ في مقاهي
الموتى ببلدتهِ القديمة
وإبنُها البرقُ إن دعاهُ
صحبٌ إلى حفلةٍ أثيمة
والسّلحفاة إذا البلايا
تقاسمتْ أمّه الكريمة
يا أمّةً لم يظلّ من دي
نها سوى العُرسِ والوليمة
يا أمّةً خيرُها لولد الز
زنج وأكبادُها عديمة
يا أمّةً لم يعُدْ لنصرٍ
في أرضِها البورِ أيُّ قيمة
يا أمّةً قتلتْ جُدودًا
بهم علتْ أممٌ عظيمة
وما أمرَّ الفلاحَ طعْمًا
لِمن غدا مجدُهُ غريمَه
وما ألذّ الفلاحَ طعمًا
لِمن له لمْ تخُرْ عزيمة
يا أمّة يستحيل نصر ال
أسير في حضنها هزيمة
ببيعه لعدوّه أو
بردّ ما نالَهُ من غنيمة
ما أشبهَ النّصرَ بالهزيمة
إنْ كان في أمةٍ سقيمة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى