

قارئة الغيب
مهداة لذكرى مريم\r\n
في قاع الفنجان ..\r\nبن محروق ..كسنيني\r\nبالله عليك ..يا قارئة الغيب\r\nبماذا بعد ..ستخبرينني؟\r\nلاتقولي ..أن فارسي الموعود\r\nيحلم بي ..منذ عقود\r\nولأجلي سيعبر .. البحور\r\nيتسلق جديلتي\r\nيحطم قضبان زنزانتي\r\nويحررني من القصر المسحور\r\nلا تقولي ..\r\nأن الأمير سيتزوج الأميرة\r\nويرزقان بالبنات ..والذكور\r\nأميري يا سيدتي\r\nقد أغوته امرأة ..من الجان\r\nسلبت عقله بالمكر وحلو الكلام\r\nتسكرهُ .. بالسحر والبخور\r\nتصده عن ذكري\r\nوتمحو من قلبه...وصلي\r\nالحكاية يا سيدتي ..أنقلبت\r\nوالشريرة..عليّ انتصرت\r\nفأميري مسجون في ممالك الغيب\r\n محاطٌ .. بالعسس والنمور\r\nفكيف الوصول..إليه\r\nوقد باعدوا بيننا الدهور\r\nوأنا...\r\nضاقت بي الحيل\r\nاستنفذتُ كل السبل\r\nكلما راوغتُ .. الجان\r\nووصلتُ صوب القصر المسحور\r\n أضرموا من حوله..النار\r\nوكسرّوا بيننا ...الجسور!!