السبت ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم عبد الرحمن البيدر

عودةٌ

أطلقُ بصري نحوَ كتلِ العائدينَ ..
وذاكرتي المتعبةُ ..
تعجُ بالانينِ المشدودِ ..
الى وجههِ المدورِ ..
مثلَ غيمةٍ بيضاءَ ..
تسبحُ في فضاءاتٍ مشمسة ..
ما زالَ يصارعُ الربوَ ..
بصدرهِ المتعبِ ..
وشفتيهِ الورديتين ..
يومىءُ بيدهِ الصغيرةِ ..
وأصابِعه ِ الناعمةَ ..
ليلمسَ قلبيَ الذي تهاوى ..
على الرصيفِ ..
منذ سفرهِ الى المشافي البعيدة ..
مذ تركني ..
ألتهمُ أنينَ جدرانِ غرفتهِ ..
المليئة ِ بالقصصِ والرواياتِ ..
ألتي كان بها يتحاشى ..
هجماتِ السعالِ ..
وصفير ِ صدرهِ المخنوق ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى