سينيّة الأندلس
| قفا قليلا على أبواب أندَلُسِ | قفا لنحيِيَ أمجادا من الرّمَسِ |
| في جوفِ صدريَ آلامٌ و أكتمها | في العينِ دمعٌ و دمعي غيرُ محتبسِ |
| أيا خليليّ إني جئتُ أبحثُ عن | مجدٍ لأجعلَ من أنوارهِ قبسي |
| قد عشتُ في كتب التاريخ مقتبسا | منها و أنظرُ فجرا غيرَ منبجسِ |
| قد عشت دهريَ وقـافـا على طلل | أبكي عليه و بالأطلال مؤتَنَسِي |
| مال العروبة صارت دونما عربٍ | و صارت العُربُ فرسانا بلا فَرَسِ |
| سادت ذئابٌ أمور العُرب كلّهمِ | و صار قوميَ أغناما بلا حَرسِ |
