رَحِيلُ الشَّيْخ
(مهداة إلى روح الشيخ زايد)
| وَدَّعْـتُ مَـنْ كَاللَيْـثِ مِغْـوَاراً إِذَا | |
| مَا النَّاسُ أَنْفُسُهُـمْ أَحْسَّـتْ بِالخَطَـرْ | |
| الثَّغْــرُ مِبْسَــامٌ وَسِيـمٌ مُرْتَجَـىً | |
| سَمْـحُ المُحَيَّـا بِالمُـرُوءَاتِ اشْتَهَرْ | |
| كَـمْ مِنْ مَفَـازَاتٍ قَدِيمـاً خَاضَهَـا | |
| بِجَـوَادِهِ المُحْتَـدِّ فِي الكَـرِّ النَّظَـرْ | |
| ابْـنٌ لِضِـرْغَــامٍ شَدِيـدٍ وَطْـؤُهُ | |
| وَحَفِيـدُ جَـدٍّ قَدْ سَمَـا فَوْقَ البَشَـرْ | |
| كَالغَيْـثِ يَبْـدُو كُلَّمَـا جَفَّ الثَّـرَى | |
| بِالمَـاءِ مِـنْ غَيْـرِ امْتِنَـانٍ يَنْهَمِرْ | |
| قَدْ ضَجَّـتْ الدُّنْيَـا فَقِيـدِي بَعْدَمَـا | |
| دُقَّـتْ بِسَـاحِ الدَّارِ أَجْـرَاسُ السَّفَرْ | |
| وَشَعَـرْتُ سَاعَتَهَـا كَأَنَّي وَالأَسَـى | |
| خِـلاَّنِ فِي ثَوْبَيْنِ مِنْ نَسْـجِ الضَّجَرْ | |
| هِيَ سُنَّـةُ الدُّنْيَـا وَأَنْـتَ اعْتَدْتَهَـا | |
| فَارْحَلْ كَقُرْصِ الشَّمْسِ وَابْرُقْ بِالمَطَرْ |
(مهداة إلى روح الشيخ زايد)
