روحي وقلبي بالحنينِ تبسَّما
| روحي وقلبي بالحنينِ تبسَّما | لمَّا بعيدِكِ بالتذكُّرِ أُعلما |
| فرأيتُ وجهَك مشرقًا -في خاطري- | بالشوق نورًا قبلَ أن يتكلَّما |
| يا مرحبا بسناءِ بدرِكِ في الظلا | مِ يزيحُ عني واقعًا متجهما |
| فركضتُ تستهدي بنورِك خطوتي | في الليلِ دربًا بالتنائي مظلما |
| أحسستُ أن الرَّوحَ تسبقُ خافقي | والنبضَ في دقاتِه مترَنِّما |
| وأنا بلهفةِ ناظرَيَّ على هدى | أجري بنفْسٍ تشتكي مرّ الظَّما |
| فمددتِ لي كفا بدفءِ حنانِها | أدَّتْ صلاةَ الشكرِ نبضاتُ الدِّما |
