الثلاثاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

رسالة حبيبي الوحيد

حَبِيبِي الْوَحِيدْ / ....
حَنِينِي عَذَابِي صِيَاحِي رُعُودْ
وَنَارِي غَرَامِي وَفائِي شَدِيد
مَنَامِي قَلِيلٌ وَرَبِّي الشَّهِيد
وأصْبُو إلَيْكُمْ بِقَلْبِي الْفَقِيد
حَبِيبِي الْوَحِيد ..
أسِيرٌ بِدَمْعِي أُعَانِي الْقُيُودْ
أُنَاجِي نُجُوماً وهَذا الْوُجُود
لِأجْلِ الْأمَانِي قَطَفْتُ الْوُرُود
فَمَالِي أرَاكُُمْ بِهَذا الْجُحُود!
حَبِيبِي الْوَحِيد ..
عَلِمْتُمْ بِحَالِي زَمَاناً بَعِيد
وَقَفْتُُمْ بِبَابِي وقُُلْتُُُُُمْ شَهِيد
بَكَيْتُُمْ وَلَكِنْ بِمَاذا يَفِيد!
وَعُدْتُُمْ لِقَلْبِي بِهَجْرٍ جَدِيدْ!!
حَبِيبِي الْوَحِيد ..
إذا كان شَيْبِي وَضَاق الْوَرِيد
إذا مَرَّ صَيْفِي وَجَاء الْجَلِيد
فَرِفْقاً بِهَذا الْغَرَامِ الْمَدِيد
وقُلْْْ كان يَوْماً حَبِيبِي الْوَحِيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى