الخميس ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم مرام إسلامبولي

خلف شهقةٍ بلا لون

( اغتيال )

سيسقطُ الوقتُ في حضني ،
سيسقطُ في الروح ِ بركانْ
يدحرجُ الحممَ إلى الأطرافْ ..
سيسقطُ ليلٌ من بين يَدَي المدى .
ذاك السحابُ وَعَدَ أن يحميني ،
فكيف سَها
عن مطرٍ ثقيلٍ يسقطُ فوقَ رأسي ..؟؟!!
 

( تعريف )

 
الإعصارُ
ريحٌ جُنَّتْ
من تشابهِ الجهاتْ
 
(عند انتصاف البكاء )
 
جَبَلٌ مُعنونٌ
خلفَ شهقةٍ بلا لونْ ،
يزحفُ عندَ انتصافِ البكاءْ ،
يركعُ مثلَ هضبةٍ مستكينةْ .
لا يتمتم صلاةً
بل يتساءلْ
أتنتظرُ زلزلةَ الأرضِ
لترفعَ رؤوسَها
كلُّ هذي الهضابِ المستكينةْ ...
 

( وحشة )

 
لأن الطريقَ على الأنفاسِ يضيقْ ،
يصيحُ الشهيقْ :
مَنْ فَصَّلَ الوحشةَ
تماماً على مقاسِ الصدورْ ؟؟؟!!
 

( أبي )

 
في مرايا الحزنْ
لم يفردْ ملاك الموت ِجناحاً أسودْ ؛
كان يعلمُ أنه سيقطفُ روحَكَ
فعبَرَ خاصرةَ الفجرْ
و اغتسلَ بشعاع ٍ أبيضْ ..
 

( قوة الفراشة )

 
و أسندُ الحُبَّ إلى قلبي
بقوةِ فراشةْ ...
لحظةَ التحمَ به
صرخَ المشهد ْ :
دخانٌ يترمّدْ
و أشلاءُ فراشةْ !!...
 

( سؤال )

 
دمٌ يتدفقُ خارج الأوردةْ ،
أإشارةٌ بالموتِ أم توهج ِ الحياةْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى