

خلف شهقةٍ بلا لون
( اغتيال )
سيسقطُ الوقتُ في حضني ،سيسقطُ في الروح ِ بركانْيدحرجُ الحممَ إلى الأطرافْ ..سيسقطُ ليلٌ من بين يَدَي المدى .ذاك السحابُ وَعَدَ أن يحميني ،فكيف سَهاعن مطرٍ ثقيلٍ يسقطُ فوقَ رأسي ..؟؟!!( تعريف )
الإعصارُريحٌ جُنَّتْمن تشابهِ الجهاتْ(عند انتصاف البكاء )جَبَلٌ مُعنونٌخلفَ شهقةٍ بلا لونْ ،يزحفُ عندَ انتصافِ البكاءْ ،يركعُ مثلَ هضبةٍ مستكينةْ .لا يتمتم صلاةًبل يتساءلْأتنتظرُ زلزلةَ الأرضِلترفعَ رؤوسَهاكلُّ هذي الهضابِ المستكينةْ ...( وحشة )
لأن الطريقَ على الأنفاسِ يضيقْ ،يصيحُ الشهيقْ :مَنْ فَصَّلَ الوحشةَتماماً على مقاسِ الصدورْ ؟؟؟!!( أبي )
في مرايا الحزنْلم يفردْ ملاك الموت ِجناحاً أسودْ ؛كان يعلمُ أنه سيقطفُ روحَكَفعبَرَ خاصرةَ الفجرْو اغتسلَ بشعاع ٍ أبيضْ ..( قوة الفراشة )
و أسندُ الحُبَّ إلى قلبيبقوةِ فراشةْ ...لحظةَ التحمَ بهصرخَ المشهد ْ :دخانٌ يترمّدْو أشلاءُ فراشةْ !!...( سؤال )
دمٌ يتدفقُ خارج الأوردةْ ،أإشارةٌ بالموتِ أم توهج ِ الحياةْ