

بهيّ الـقـلـب
إلى أخي الشاعر المبدع وجيه عباس: صدىً لقصيدته "مطر"
عـَـذيــري أنــنـي جَــذِل ُوبيْ مـن نـشـوة ٍ ثـَـمَــلُفلا تـعـذِلْ بـهيَّ الـقـلـب ِقــلـبي حـيـن يَـخـْـتـَبـِـلُنـَسَـجْـتَ لهُ الـندى ثوبا ًفـصـارَ مـسـرَّة ً مَـلــَلُوكان قـُبيلَ ما أهْـدَيْـتَتـرثي خـطـوَهُ الـسُـبُـلُنـديـماهُ الغـدُ المـذبـوحٌمن جـيلـيـن ِ..والـعِـلـَلُصـبـورٌ.. إنـمـا الأيــامُيـزحَـمُ خطوَها العَـجـَـلُغريبُ الروحِ والأحلامِترفـو جُـرحَهُ الـنـُّصُـل ُيدبُّ إلى ربى السـتـيـنفـي عــكـّـازِه ِ مَـــيَـــلُسجَـتْ أحداقهُ الخضراءُلم تـنـبـضْ بـهـا شـُـعَـلُويُشـْرِكهُ سـريـرَ الـلـيل ِسُـهــدٌ لــيـس يــرتـحِـلُويَـصْحَـبُـه ُ إذا ما قــامَتِـيْـه ٌ مـوحِـشٌ هَــطِــلُيُسامِرُ ـ واهِـما ً ـ غـدَهُوحـاضِـرُ يومِـه ِ طـلـَلُيُوَتـِّدُهُ بكهـف ِ الـوصل ِوعْــــدٌ كـــاذبٌ خـَــذِلُبأنَّ غــدا ً " سـماوتهُ "بعرس ِ الوصلِ تحتفِـلُوأيُّ غــد ٍ وقـد ألـقــىعـليه ِ ظِـلالـَهُ الأجَـلُ؟مـنازلُ صـحـوِهِ حُـفــَرٌودارة ُ حُـلـمِــه ِ زحَـلُ!يغـذ ُّ إلى العراقِ السَّـيرَمـن دهـر ٍ ولا يَـصِـــلُ!ولـيس لـه إلى الأحباب ِغـيـرُ أنـيـنِـه ِ رُسُـــــلُ!وأشـرعـة ٍ من الكلمات ِتـرثي بَـوحَـهـا الجُـمــَلُ!كفيفُ الخـطو ِ أنـّى سارَزمّـتْ جـفـنـَهـا الـسُّـبُـل ُأمَـخـبـول ٌ؟ أم الأيـــامُفي نـامـوسِــهـا خـَـبَــلُ؟تـُقـَوِّسُ ظهرَهُ الأشواقٌلا الـسَــنـواتُ والـكـَلـَلُبحادي العيسِ لا بالعيس ِكان الـعَـيـبُ والـخـَـلـَلُوبالماشـيـنَ لا بالـدرب ِأو أقــمــاره ِ الـــزَّلـَـلُوربَّ مَـسَـــرَّة ٍ تـَـرَح ٌوربَّ مَــوَدَّة ٍ دَجَــــل ُ!وربَّ تـكـاسُـل ٍ هِــمَـمٌوربَّ عَـجـالـة ٍ كـَسَـلُ!وغارسِ مِـديَة ٍ خـَسِـرٌومـقـتول ٍ بهــا بَـطـَـل ُ!أيَقـربني الشبابٌ الغضُّحـيـن الـدهـرُ يكـتـَهِـلُ؟أقـوم ُ ونـاقـتي ضـَجَـرٌوأجلسُ والأسى جَـمَـلُ!ظـمـيءٌ تهـربُ الأنهـارُمـن عُـشـبي وتـقـتـَـتِــلُيُـشـَيِّـعـني قـُبيلَ الموت ِمن صخرالضنى جَـبَـلُ!صريعُ صبابتي فـالعمـرُمــن أيـّـامِــه ِ خـَـجـِــل ُ!أُمـاطِـلُ أدمُـعـي كِـبَـرا ًوعــذري أنـني رَجـِـلُوأسْـتـَجْـدي تـَجَـلـُّـدَهـاعلى توديع ِ مَنْ وصَلواأخـَبِّئُ في دمي شـَغـفـا ًفـتـَفـْضَحُ سِـرَّهُ المُـقـَل ُ!أُخـَيَّ وجـيـه ُ ما عـذريفـقد ضاقـتْ بيَ الحِـيَـلُ؟أطاحَ بروضتي عطـَشٌوليس بمُـمْـطِر ٍ" هُـبَـلُ "!**ويا بغـدادُ كيف الـلـيـلُعند الـشـط ِّ والأُصُـلُ؟وكيف العشبُ واللبلابُكـيـف النخـلُ والأثـَـلُ؟وكيف العشقُ والعشـّاقُكيف الشـعـرُ والـزجَـلُ؟وهل ما زالتِ الطـُرُقاتُيـوحِـشـُـهـا دمٌ خـَضِـلُ؟ويـا أحـبابَـنـا ما العَـيـشُإنْ لـم يُـشـمِـس ِ الأمـلُ؟أعـاهدكم ونـور ِ الـلـه ِما طـالـتْ بيَ الطـِّـيَـلُ:أُخـيـط ُ عليكم الأجفـانَحـيـن الهـدبُ يـنـسـدِلُفلـيتَ قـُبَـيْـلَ نقل ِالخطو ِعـنكم: جاءني الشـَلـَلُ![1]
إلى أخي الشاعر المبدع وجيه عباس: صدىً لقصيدته "مطر"