تلك التي حدثتني عن المريمية في السرد
قالت: فارسٌ خلف ظل سجود الجبال ترجلّ..
وستفحل الجبل الصلب!..
جاءت يمامات كل المدائن
وحتملت كل هذا الجنون!
عادت وقالت:
إذا لم ترى البحر فوق السماء
تحمل جنون السماء..
وساكن سكونك
كالماء كن في هجوع
تبحر إلى حين تفصحُ عنك الجرار التي خبأتك طويلاً
وظهر قبل أن يدفُن الليل رسمك
واسمك
ويُسفك ظلك بين الظلال
وكن أنت ما أنت
لا تتلبس بما ليس فيك
فما ليس فيك.. ماهو لك
وأنت وحيدٌ
بنوعيةِ العطر
والوجد
والذات
والذكريات
وأنت وحيدٌ بما فيك من عقبات
وليس نظيرٌ يشابهُ مابك من مفردات
فكن أنت
ونتصر على الأمنيات!