السبت ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

القلق

ما دام القبح يعسكر
في كل مكان
فالشاعر لن يعقد صلحا
مع هذا العالم.
القلق يزاحمني في الأوتوبيس
و يعلك أعصابي
في المعمل،
وخلال الليل و فوق فراشي
يلبس شوكا...و ينام معي.

مسك الختام:

و لست لمن يــرثي لحالي بمشْــــتكٍ
فربّ امرئ راثٍ يــزيـــــــد بـه الألمْ
فدع ما تعاني في خفـاءٍ لــــــــربـما
شـكاتك تغري في الأخير بك النـدَمْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى