

القلق
ما دام القبح يعسكر
في كل مكان
فالشاعر لن يعقد صلحا
مع هذا العالم.
القلق يزاحمني في الأوتوبيس
و يعلك أعصابي
في المعمل،
وخلال الليل و فوق فراشي
يلبس شوكا...و ينام معي.
مسك الختام:
و لست لمن يــرثي لحالي بمشْــــتكٍ
فربّ امرئ راثٍ يــزيـــــــد بـه الألمْ
فدع ما تعاني في خفـاءٍ لــــــــربـما
شـكاتك تغري في الأخير بك النـدَمْ