

الحب الكبير
مثل عصفور ٍيرفرف تيها فوق ماءْأو كفراشة تتوغلبين ازهار المساءْكضحكةِ طفل ٍوغناء شادٍ ، كثغاءْجميل هكذا الحبكأنوار السماءْكالكنز غالٍكالجواهر كالدرركالبدر...يمشي جامعاً بين البشر ْفيساوي بين كل الناسفي أحلى الصور ْبسلام ٍ و تحيةْفي الصباح ِ و العشيةْبين نغمات الكلامو إبتسامات ِ النظرْوكما يطلع الزهرُو ينهمر المطر ْوكما ينقل العطرُعن الوردِ الخبرجميل هكذا الحبكالوانِ القمرْوالصداقةُ يا صديقيأنها حبٌ تكتمإنها حب ٌ خجولٌيكره البغض تلثمأنها بداية حب .. لم يتمم .لكنه لو ما يتممصار في الارض ِأخوةصار حباً ، جامعاللناس و لكل الاممإن حل فإنه نور البدايةو إن رحل فإنه عتم ُ النهايةرغم أن العصر عصر المبغضينوزمان القتل بات فيه كل حينو الارض ما عادت كما كانت سلاموما عاد ينفعها حوارٌ و كلاميبقى فينا الحب رمز للخلاص ِفهل في الارض من سمع النداءحي على صلة القلوب ِمن الشمال الى الجنوبِحي على نور ِ الشروقو ابهى الوان الغروب (1)الحبالوانُ القلوب الزاهيةفيهِ العبادة ،رمزٌ للنفوس الراضيةفيه الاخوةعطرٌ للعقول الساميةللشباب و الكهولحبُ من بذر الحقول (2)و للبنين و للبنات ،حبُ أم ٍ هاديةفتعالوا نزرع الدنيا أحبائيسنابل و أملبصلاةٍ و صيامٍٍو إجتماع ٍ بؤامبالتسامي و التصافيو بحبٍ و عملأن تحبوا المرء في الله ِغنيا كانأو كان فقيرإن تراه ..كان في الدنيا صغيرْصار في الاخرى أميرْوقلوب الناس ِإن تسامت ستصيرْفوق امواج الاثيرْمثل عصفور تطيرْفأحبوا الناس .. للحبفيصحو ...و يعود من الموت الضميرفأرسموا في الارضيا أحبائينغمات.....من الحبِ الكبير
الهوامش
(1) الشمال و الجنوب ، الشروق و الغروب – جهات الارض و شعوبها
(2)الفعل بذر يشتق منه اسم باذر ، الذي يضع البذور في الارض – وهو الاب الذي يبذر الابناء
هذه اللفظة العربية انتقلت الى لغات عديد بلفظ مشابه مثل Padre, Father, Pere, Pa