

اسْمٌ في الْمُذَكِّرَة
مهداة إلى (أ. ع)
جَمَعَتْ شتاتي في آخر المشوارْرقما تربعَ في مهاوي الذاكرةرسمت نجومي في سماء مكفهرةْفتلبدت أسماؤها التي نافت عن العشرينْلأكون ذيلا في المحطة.********نعت لي نفسها بمرور قافلةٍمن العرسان كلهم لم يعجبوهالم يكونوا حسب ما طمحتزفرت عقداً من الآهات فيهاوضعتهمُ صفالهم اسم ووصف وانتماءواحتراق في أتون مُسعرة.********كان منهم من يثرثر أو يكركرأو ينامْفي صقيع أخرّهْكان منهم من يموت على حنين طافحبجنون ليل دثرهكان منهم من تخطفه الردىعند اشتعالاتِالحماس على جيوب المجزرةكان منهم من تهندس في التلاشيولا يجيد فن الصوغِشكلاً في خريف أقبرهْ********كان منهم كاتبٌقد تشنف سمعه بالغيبأو بالوهم أو بالخوفْ،متشكك،ولعله جفت منابت حلمهِمتراكض نحو ليللا يعرَّفُ آخرَهكان في الذيل أخيرابعد الواحد والعشرين منهم،ولعلني كنت أنا!!
مهداة إلى (أ. ع)