

اتوبيا أنثى الملاك
1كان يحلم مستيقظاً جمرهُ في دم الكونأن ولدته الحياة مغطى بدمع مشيمتهاوالدم الانثوي المقطر من جنة الرحم .عبر رمال الشتاء الاخير بروحيوعبر بحار الضحى المتدفق في جسمهايغسل الماء من جاهليته بابتسامتهاوالظلام بتوبته .عن شذى شعرها المتناثر في زرقتيالظلام الذي كان يصرخفي نقطة الضوءمستوحش القلب في جوه شاعري/ اخريعلقيني على ما تبقى من الغيم فيزمن ممطرباحبك حتى البكاءاحبك حتى البكاء2كان يبكي بلا سببعند حدّ سماء خلاسيةكان يصرخ مستسلمالعذاباته ولالوان رمبو شتائيه هذه الروحيا من تربيّن رؤياك في كلقلب حزين كفرخ القطاكم احبك كم عندنا تملئيننوافذ حريتّي بالحنينالى كل شيءاما كان يمكن تأجيلهذا الالم ؟الى موعد اخروغد شاغرٍمن تثّنيك في الماء والمفردةاما كان يمكن يا شهرزادولو مرة واحدةتبّني الطيور التي ترجئيّن بغير صباح....لليل القمماما كان يكفي من الحبحتى نحيّي الهواء القديمعلى رئتيناعلى ضفة النيل في غرب ارواحناالنيل في شفتينااما كان يكفي لنصعد هذا الخريفالاخير ونخزن ما ظلّمن برق شهوته في يدينا3كان ينظر لي عبر بلوردمع شفيف يحدّثني عن ضمير المدنكان يحلم بامرأةلا تمشط احزانه في الصباحاتالا بما يترقرق في روحهامن حنين الى شفقازرق في فضاء الزمنهي من صيرت قلبه سادناللجمال الذي ظلّيبكي بدمع سيوف العربهي من صيّرت روحه قبلةًلاهلة نيسان باحثةًعن رياح المصباه , انثى ملاكٍتنام على نوم سجني هنافي تراب السماءيصلي لها الماءُيرفع من ساعديحفنةً من شذى نبويٍّغدي حنفة منضياء المقيمين في ليلأعضاءهاوغدي حفنة من عذابسيبذرها في دمي حبها . . . .4كنت احببتها عندماامطرتنا انا وابا الطيبالمتنبي مصائبناكنت اعرفها جّيداحين تبكي بلا سببمثل عصفورة في حديدالجسورمعلقة مثلم حلم صغيركنت اعرفهاكل انتروبولوجياالطبيعية فيها وسرُ الصفاتصارت اللغة الطاقة المستحيلةللحظة المشتهاة5لا يماثلها احدٌحيث تنظر في قاع روحيواشعار رمبو التي لم يقلهاولكنها – حين تنظر – مأخوذة بالشواظالالهيّ مغسولةً بالبرَدْفي ظهيرة آبٍيماثلها اخريويضيّء لها قمر الدمعفوق رصيف الابدْ6ربّما ربّما في اليوتوبيا غداًأتقمصها حينمايتبلور في ذاتهاصبحها الازرق الزنبقيوانا لا نبيٌلأشرح معنى مزاميرهاحين تعبر في الروحبرقا . . . . يجرّدنيمن انوثة آبٍانا لا نبيٌلاصنع من حزنها ظبيتينوعصفورتين7ربما ربما في اوتوبيابلا كلماتالتقيها اذا فرقتنا الحياةفيغمرني ضوء نجمتهاربما ربما التقيها انافي اوتوبيا المماتنرتدي شفقا ازرقاونطير باجنحة مندموع الحرير لانثى الملاك8في اليوتوبيا اكّذبُ ماءالحنين العموميّ في رغبةٍتتأصّل او صفةتتأرجح ما بينناواصّدق ما فيكمن عسل جارح ٍان عينيك لوزيتانوعيناي في غمرةٍ منهما فيهما تسبحان9في اليوتوبيا انا بالمجازاقيس جمالك , او بالصباحالخريفيّ يشعلنا بالغموضالضبابيّ والعاطفةلقراءة عينيك في صيفارواحنا . . . . اننعرّي حنين الظلام . . . .ونمشي على حدّ قبلتك النازفه10ستوافيك امطار روحيانى ذهبت فحزنكبوصلة القلب في الريحيلمع مثل دموع غصونالغمام العتيقالتي تتقطر من عالم ما . . . .توافيك , ذكرى ورائحةالوطن المتسلل وقت الظهيرةفينايوسّع درب المساء الى قبلة ضيقة11مريضٌ باسطورة الذئب او بكِ . . . . قلبييعلّق انفاسه فوق حبلالحياةمريض كالبير كامو بالمحبة واللعناتمريض بما تترك الذكرياتعلى القلب من وجع الصبحاو تترك الكلماتعلى فمنا من رحيقٍتوزّعه الشمس في دمكل نهار بشريانناناوليني مسدس احزانناناوليني مسدس احزاننا12في اليوتوبيا نطير باجنحةالروح متحدّين – كزوجيْيمام بعدين عن حافةالارض . . . . عن جسد الهاويةفي اليوتوبيا نسبح لله بأسم الحياةندّبج مدحا رقيقا لهكم نحبك كم يا الذيانت فيناواقرب منا اليناالهاً نصدّقه ونكذّب انفسناونصادق رغبته . . . .ما تخليت عنّا غداة اشترانايهوذا الرجيموساق قوافلنا في سدومالجميلة . . . . لانريد سدوم الجميلة بل فسحة في ربي جنتك13في اليوتوبيا نذيب الحجابالذي بيننا والالهبدمع ضعيفونمشي على حافةالصلوات . . . .الى الابدية . . . .لا ننحرف14قال لي مرة شاعرٌالقصيدة انثى تراودنيفي العشيّات عن نفسهاولكنني ساقولُالقصيدة غيبية الروححسية في تشكلنااحرقت نفسها قبلة قبلة ًفي مهب الصدىالقصيدة خلق المجردفي ذاتنا . . . . سرّ معنىنبيل لعشق الحياة سدىوالقصيدة عشب جريحعلى هامة الابديةينزف احزاننا والندىقال لي آخري15اتلاطم بالحب او باشتهائيالجمال الممض كزهرة افعى . . . .تهدهد جسمي بحيرات منلذة لا تسّمىالاعاصير تملأ رأسي تخضّ دمييتوّسل قلبي بشعر سفوكليساو بنشيد سليمان او يتسوّل بالحبّاو بالجمال الممض كزهرة افعىويسعىعلى وجهه في دهاليز قصر الاميرة في عالم ٍثالث للمجاز .....16في اليوتوبيا . . . .تستحم النجوم بعينيكاذ يستحم بعينيّ عباد شمسكوالمفردات . . . . تصير نوارساعلى فأعلى تطيرعلى ساحل الروحفي الزمن الكوكبيالفضائي حتى الحريراستحم بكفيك من غدماضيه حتى الحريرُ17في اليوتوبيا . . . . استعيدُغموض الشعور / الحنين الممضالى زمن لاحق كنت فيهتوزّع وجهك في الابيض المتوسطمثل زهور الشتاء المحّملبالفتيات الجميلاتلا زمني يستطيع الخروج ولا زمنكْمن دوائر دمّي ودمّكِفي زرقة العاطفة..................استعيد البروق التياينعت في من قبلُوالزمن الكهربائي يملأنيبالرؤى الخاطفهاستعيد الهواء الذي كنتعبأته امس بالقبلاتواودعته طعم حريتي ّالهواء الذي صاريبكي بدمع قطيع الطيورالمهاجر عن جنة وارفهاستعيد بحرفينسر الحياة ولذتهاالمرّة الخائفهاستعيد الحنان الانوثيفي شبق العاصفه18ساجلس يوما وحيدا علىشرفة الابدية دون رجاءودون حراك ......افكرّ فيك احدّق فيماتكسر في قلبنا من زجاج الهواءاحدّق في زمن هاربٍمثل قيصر دون مساءالى ان يجىء الشتاءبدموع نسائية ينحني تحتها قلبناقلبنا واحد واحد واحدفي دموع الشتاءْ19تتراكم فوقي سماوات لا طعم ليولها , يتوضأ سرب ملائكةطيّبين , بحزني . . . . يضيئون ظليّبنرجس احلامهموبليل المجاز الشتائيياتي ابن عمار طيفا لماءالقصيدة . . . . اندلس فيهعطشى ومسجونة ٌمثل روحك في جسدييأتي ناظم حكمت . . . .يشرب قهوته بالنبيذ ويذهبُبرقا خفيف الاماني على القلب .يأتي غرامتشي يشاطرني غرفتيوالفراش وقنديل حريتيّالذهبّي الى الصبحاما انا فسانفض عن شِعرنلسون مانديلا دمع الندىالمتحدّر من عالمآخر للبنفسجنحو فضاءِ بلا قبلاتٍوليل بلا شرفاتٍتنامين وحدك فيهوانثى ملاك تنام علىنوم سجني هنا . . . .قمرٌ احمر في اصابعهاكان يركض مغرورقابنشيد الاناشيد . . . .آن لنا ان نهذبّ ما فاضَعن ليلنا من كلاملنظرة السا . . . . وآنلنا نرّتب ما فاضعن روحنا من خزام ٍأليف على ايطلي ظبيةٍاو حمام20تمشين انت على الامواج حافية ًوالبحر مشتعلٌ بالنرجس الكابيوترجعين وصيف الحب زنبقة ٌينمو سنا الثلج فيها فوق اهدابيغسلت بالنارِ عن قلبي أناملهاوراح ينزعُ عنها الماءُ أنيابي21فسحة أرى صوت اوريديسفيها ...........أرى ملىء قلبيالهبوب المقفىّ لطير خطاكِعلى حيرتي في القصيدة ِاو عزلة اللون فيهاعلى قمر ٍ من هلامْ
نمر سعدي وبسمه طبعون