| أهوى الهوى والهوى يهوي بمن عشقوا |
|
|
يا صاحبي لا تلم من في الهوى احـترقوا |
| لولا الهوى ما روى التاريخ ملحمـــــــة |
|
|
أبطالها قيــسُ ليلى والألى سبقــــــــــــوا |
| من ذكرهم جاءنا الإبداع منتظمـــــــــــا |
|
|
يُهدى إلى من ببحر الحب هم صدقــــــوا |
| أشراف قوم لهم فضل على كــــــلـــمي |
|
|
من صلبهم جاءنا زهر له عبـــــــــــــــقُ |
| قطر الندى منبع الأفراح في جســــــدي |
|
|
أسرارها لذة في الذات تـــنــــــــــــزلــق |
| مرجانة عذبة لا نـد يشبهــــــــــــــــــها |
|
|
ريحانة من نوى الفردوس تــنـــفــــلــــق |
| كتكوتة أرجعت للقلب بسمـــتـــــــــــــه |
|
|
في عام حزن به الأحزان تــلــــــتـــصق |
| لما أتت رفرفت أرواحنا طــــــــــــربا |
|
|
سبحــــــان من يجعل الأرواح تــــــتــفـق |
| حبٌّ وداد غــرام عاشق الشــــــــــرف |
|
|
ذي قصتـــي نظمها صعب أيا لــــبـــــــق |
| فاسمع فإني وإن كنت الغريب هنـــــــا |
|
|
طلقت عشقا يحاكي الذل إن نـــطــــــقــوا |
| إسم بتشديد مـُـلــْـــك صار لي لـقبــــــا |
|
|
والمـُـلـْـكُ داء به الأقوام تفتـــــــــــــــرق |
| والملك ملكي ولم أملك سوى جســـــــد |
|
|
خطـَّـت عليه العصا: "هذا هو الـورق" |
| والصوت صوتي وتلك الآه من ألمــــي |
|
|
والسوط سوط الألى للصوت قد خـنـــقوا |
| أذناب غرب بأمر الكلب هم أمـــــــروا |
|
|
غلمان " بوش " و" ليزا " للخنا لعقـــوا |
| بغداد من صمتهم ضاعت فوا أسفـــــي |
|
|
حكامنا دينـــــهمْ المــــــــــكر والمـــَـلــق |
| باعوا التي مجدنا يرقى بقيـــــــــــمتـها |
|
|
قــــدْس بها مـــسجد بالجهر يحــــتــــرق |
| أوطاننا قصعة تــــدعى لها الأمـــــــــم |
|
|
أعداؤنا من زمان هـمْ لهـــــــا اخترقــــوا |
| والجهل في أرضنا يهذي بما صنعـــــوا |
|
|
والفقر يحكي لنا عن فتـية غـــــــــرقـــوا |
| والبغي أمسى سلاحا للطغـاة هنــــــــــا |
|
|
والقمع أضحى بــجــلد العدل يلتصـــــــق |
| دع ذكرهم إنهـم ليسو سوى صــــــــور |
|
|
للأســـْـــــد ضاقت به الأرجاء والطــرق |
| لا طاعة اليوم للغلمان يا أبتــــــــــــــي |
|
|
قم زعزع الذل عـن قومي أيا حــــــــــذق |
| هيء لنا جيل رشد يعشق القيـــــــــــــمَ |
|
|
دستوره سنة بالحق تــــــغــــــــتـــــــــبق |
| يسري بنا نحو علياء لها قمـــــــــــــــم |
|
|
للبصق في أوجه الطغيــــــــان يـســتــبق |
| يحمي حمانا ويرعى أمر موطــــنــــنا |
|
|
والسبي يسبي لنا ما هم لـــــــــه سرقــــوا |
| إنا يئسنا من الجدران تخنقـنـــــــــــــــا |
|
|
جدران خوف لها الجرذان قد خلـــــــــقوا |
| فابني لنا جيل عز يهدم الوهنـــــــــــــا |
|
|
جيلا به النفس والأنفاس قــــــــــــــــد تثق |