

أنا وأمي
تطلبه ليلاًأسمعهاحين تقول له: طفلييغرقها شعراًيثملهاأتراهق أمي مثليربي كيف أكلّمهاعنه كيف أسائلهاكيف أفسّر ما يجريذنبي أني صادقةومؤدبة ومدللةلا أخفي سراً عنهاهي أول من قرأت موتيبحريق أثرى مكتبتيأأهاتفهقلت لهاقالت: لا بأس مدللتيأمي هل أطلبُ رأيتهـ شرط أن أذهب معكعيناها سرقت عينيهوأنا كالطفلة جالسةٌأحصي ما يسقط من شفتيهيسقطنيحين يغازلهاأختك قد أطلب يدهاعيناها ما أجملهاهو طبعاً لا يقصدنيأعرف من همسة كفيهونغادر..فتسلم أميوأسلم للحيرة أمريساعاتٍ تتحدث معهضحكاتٌ تطلقأناتٌ همساتٌماذا لو أمي تعشقهأين أبي؟أين أبي؟مشغول دوماًيلهث خلف هواجسهأتعبنا معهأهمل أمي,أهملناآه لو شلت كف يديأأهاتفهاسألهاعل سؤالي يوقظهاتدنو منيتزرع همساً في أذنيهذا الشاعر داعيةللفتنة يا فاتنتيما يكتبه لا يعجبنيفالتفتي لدروسكحالك أصبح يقلقنيأبكي.. تسألنيما يبكيكأصرخ.. أشهقأصحو من ظلمة حلميأضحك ,أضحكتهرع أميتحضننيفأقبلها وتقبلنيأضحك ثانيةأضحك,أضحكهذا الشاعر يسكننيحتى بالحلم يباغتنيعبثاً وجنوناً ومجوناًماذا أفعل يا أميماذا أفعل كي يعتقني