 الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥
الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥ بقلم
 بقلم  
			أحبكِ ، قالها مليون مرَّةْ
أحبكِ ، قالها مليون مرَّةْ
ومن عينيك أرتشف المسرَّةْ
ولم أَرَ مثل حسنك في جمالٍ
رأيتُ به الهوى حلواً ومرّا
وحبك قد أصاب شغاف قلبي
فليس هناك متسع لأُخرى
وصار هواك نبضاً في فؤادي
يُغذيه الهوى نثراً وشعرا
وزان لها الحياة بكل لونٍ
تُجمِّلُهُ وعودٌ مستمرَّةْ
وكم سَهِرَت وأرَّقَها خيالٌ
يُوَرِّدُ صوتَه في كل مرَّةْ
هو الحب الذي حَمَلَتْهُ لـمّا
أفاقت ذات يوم حين غرَّةْ
ولم تَرَ للهوى بُدّاً فراحت
تلمُّ الزهرَ حين رأتهُ مرَّا
فأيقظ في صباها أغنياتٍ
تُبرعم همسها في كل نظرةْ
فأعطتهُ النفيسَ ، وكل غالٍ
وما أبقت على المستور سترا
وما أبقى لها ستراً لتأوي
إليه وقد أتاها مستمرّا
يطالبها بودٍّ مستباحٍ
ويُسقط " توتها " مع كل نبرةْ
وفاجأها الخريف ، وحين صاحت
ربيع الحلم في صدري تعرّى
أتته لكي تفتش عن بقايا
فما وَجَدَتْ هنالك مستقرّا
وراحت ترتجي عطف الليالي
بأن تجد الزمان يعيد سِتْرَهْ
وظلَّت ترتوي وجعاً وناراً
وما ظَمِئَت لكي تلهو ببشرى
وما لبِثَت تفتش في مكانٍ
تُعيد وعودَه أطياف ذكرى
لتَسْتَجد الحبيب وقد رأتْهُ
هناك ينام في أحضان أخرى
يغازلها بحلمٍ مستباحٍ
يقول لها : أحبك ألف مرةْ
ففرَّت آخر الدمعات منها
لتنسجَ من بريق الدمع قبرا
basim_alhijawi@yahoo.com

 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
							 
						
				
				 
				
				
				 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				
مشاركة منتدى
٩ آذار (مارس) ٢٠٠٥, ١١:٤٣, بقلم عبد الهادي شلا
أخي الشاعر باسم
تتألق كعادتك في تصوير الحالات التي تستصعي على الآخرين فتكون طيعة لينة حين ترسمها صورا متدافعة بكلماتك العذبة
دمت ودام قلمك
عبد الهادي شلا
14 آذار (مارس) 2005, 04:43
أحييك أخي الحبيب الفنان عبدالهادي .. وكانت لنا من زمان .. بيارة عتيقة .. ولما تزل .. وستبقى .. وسنبقى على موعد مع الحقل وسنابله .. دمت بكل خير صديقي الطيب