أريد حلا ١١ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم يونس أحمد عفنان في أي مجلة أو صحيفة مطبوعة أو موقع ألكتروني، تجد في الغالب زاوية تحت عنوان: «أريد حلا »، وتقرأ تحته مشاكل اجتماعية يبحث أصحابها عن حلول تعذر عليهم إيجادها، ولطالما كان ما أقراه تحت هذا العنوان (…)
جنازة البوصلة ٦ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم يونس أحمد عفنان لا شيء في درب التبانة يستطيع أن يربك الحاج فندي، إلا أمرين: آن تتعطل ساعة يده، أو أن تغير زوجته أماكن الأرائك والتلفاز في صالون المنزل. لا أحد يذكر متى اشترى فندي ساعة يده، ربما ولا حتى هو، وكان (…)
الهذيان ذاته ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم يونس أحمد عفنان نعم، ليس يخجلني أن الهروب بكل أشكاله واتجاهاته كان ولا يزال من أهم مهماتي؛ الهروب إلى الأمام، إلى الوراء، إلى الأعلى، إلى الأسفل، إلى منفى، أو إلى الذكريات، أو الأوهام؛ المهم أن أخلع (الوضع (…)
خريف الطاولات المستديرة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم يونس أحمد عفنان أطفال غزة في دمي يبكونْ يتقدمون لحتفهم دوني .... ماذا سأفعل بعدكم بالحب والأوطان والزيتونْ ؟ وأكفكم وطني الفسيحْ والشرق بعد عيونكم نتن قبيحْ والكرم غض يا رفاقي مثلكم وجريحْ يحتاج طهر شفاهكم ليعيشْ (…)
ولدنا فاستريحي ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم يونس أحمد عفنان سوف أنسى، فذاكرتي من ضباب ومن وحولْ فاركبي شبقي مهرة للتمني وللهوى أو دعيني لمحبرتي ودمي الكسولْ فجميل الحوادث في شرقنا وتعيسها تفضيان إلى الهذيان أو الكحول ْ.
رباعيات عُمر المحموم ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم يونس أحمد عفنان – من أين اشتريت هذا الهاتف الذي لا يميز بين الأرقام؟ من (الدقة للاتصالات). وهذا الكمبيوتر الغبي؟ من (الذكاء الرقمي). وهذا الباب الرديء؟ من (المهرة العرب). وهذه الوسادة غير المريحة؟ من (فراش (…)
مثلث برمودا المتوسط ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم يونس أحمد عفنان عندما قرأت لفرويد (أبوالطب النفسي) في مطلع سنوات المراهقة ووجدت أنه يبني الكثير من أفكاره على الخاصية الجنسية عند الإنسان، رفضت هذا الرجل جملة وتفصيلا واعتبرته قد أضاع حياته في رسم خريطة العالم (…)
هذيان الدموع ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم يونس أحمد عفنان أيها الأوباش في كل مكان... يا أهلي وأخوتي وأصدقائي، بيد بادرة كلسان قطبي، أكتب، وذهن مشوش كطفل مخطوف، أفكر، وأعصاب مذعورة كخيل بريّة ..أعيش، ولكنكم لا تبالون بتآكلي وتصحري بل تنمون بعناد كالصنوبر (…)
الصفقة ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم يونس أحمد عفنان بعد انتهائي من دراسة الهندسة الكيميائية و حصولي على لقب " مهندس مشرد " مع مرتبة الشرف، و من المقابلة الأولى مع عميد أكاديمية الحرمان و الامتهان... (الجوع)، التحقت على الفور بالسنة الدراسية الأولى (…)
إلى محمد الماغوط ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم يونس أحمد عفنان يا أمينَ حزبِ البلابلِ المحكومةِ بالإعدامْ والأمنياتِ التي أذلها النسيانُ والهجيرْ حزني طويلٌ كليلِ المُعتقلْ لأن دخانَ لفائفكَ المُضاءةِ كالمناراتْ