وداع ٣ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم نهاية بادي دخلت هالة العراقية المغتربة في باريس شقتها مرتمية على أول كرسي اعترض طريقها وحزنها مرتسم على ملامحها الجذابة.. امرأة في منتصف عقدها الثالث، طويلة، رشيقة، عينيها العسليتين الواسعتين برموشهما (…)
موت أمل ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم نهاية بادي رشف رشفته الأخيرة من فنجان قهوته القابعة أمامه والضحكة تعلو وجهه. رد بنبرته الهادئة المحببة: لا، كلا.. هذه لا تمت للأدب بصلة! ثم واصل: لا من قريب ولا من بعيد.. التهبت. احترقت من أعماقها.. ابتسمت (…)
مبادرة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم نهاية بادي صاحت واقفة والفرح يملأ قلبها: نعم؛ أنا مستعدة لذلك.. هدوء مطبق عمَّ المكان. سأل أحدهم: كيف هذا؟.. هل أنتِ متأكدة؟! وكأنهم كانوا ينتظرون من يبادر.. همهمات، همسات، علت كهكهات متقطعة، ثم صياحاً. (…)
نهاية بادي ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم نهاية بادي القاصة: نهاية إسماعيل بادي مواليد بغداد العراق، عام ١٩٦٨ مقيمة في ألمانيا