جوع أنثوي ٨ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم مروى هديب سري أنا إبنة السابعة والعشرين عاما يختلف عن بقية الأسرار فهوبدأ مع بداية السنة الثالثة لزواجي من زوجي خليل، في تلك السنه بدأت أعاني من شجارات كثيرة معه ولن اقول انني ملاك ولا اخطئ ولكنه كان (…)
عاطفة من ورق ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم مروى هديب اهداء الى من غسلت امواج الحقيقة قصور احلامها الكاذبة فبكت وتالمت....... كانت تقف على باب المحكمة وكلها تردد وخوف وقلق ورهبة من هول الفعل الذي ستقدم عليه !!! هل تدخل وتنهي ما بدأته أم أن الفرصة (…)
أمومة غائبة ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم مروى هديب في صغري كان ينام على سريري ما يربو على العشرين دمية كان اهتمامي بها يأخذ جل وقتي وكثيرا ما استمعت لتعليقات ساخرة من أخوتي .. على اهتمامي الزائد بالدمى غير أني لم أكن أنصت إليها مطلقا و كبرت (…)
موت ميسر ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم مروى هديب مهما طال بنا البقاء في هذه الدنيا ، ومهما استمتعنا بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة...... ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه. كانت تقف على باب (…)
التعويذة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مروى هديب كعادتي في كل صباح انزل من بيتنا وأقف في الشارع بانتظار وصول سيارة اجرة تقلني فأراها يوميا تقف بجانبي !! كانت فتاة باهرة الجمال انا عن نفسي كنت معجبة بجمالها ورقتها وطريقة لباسها لكنها تقف هناك (…)
امراة نسيها الزمن ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم مروى هديب لست بهذا السوء يا أمي .. لكن قدري كان أسوأ من أن يضع لي القليل من السكر بين ثنايا أيامي! هو فقط .. يرش الجراح بالملح ..... و يزيد من أعداد خيباتي المتراكمة في يسار الأضلع لهذا ساهدي هذا إلى (…)
انتحار مع وقف التنفيذ ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم مروى هديب في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة أسابيع من الآن خرجت من منزلنا في الصباح كعادتي بعد أن ودعت والدتي الطيبة الحنونة وهي تقف في المطبخ كعادتها كل صباح تعد القهوة وتشرب السجائر لا ادري لمَ خطر على بالي أن (…)
يوم مات عمري ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم مروى هديب كنت أقف في الشارع بانتظار وصول الحافلة لتقلني الى المكان الذي اريده فقد قررت اليوم ولأول مرة زيارة قبر والدي الذي توفي منذ اربع سنوات!! يا لهذه الايام التي تمر بسرعة كنت افكر بيني وبين نفسي هل من (…)
الآم الروح والجسد ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم مروى هديب عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر والنصف!! ولا تزال نظراتها مركزة على جهاز الهاتف النقال الذي لا يفارقها أبداً جافاها النوم والأفكار تتداخل في رأسها والاسئلة تدور في مخيلتها عن أسباب تأخره في (…)
حب مشروط ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم مروى هديب كانت تهم بالاتصال به لأبلاغه قرارها النهائي الذي قضت فيه قرابة الشهر وهي تحاول ان تتوصل اليه .. فكم قضت اياما وليالي طويلة في التفكير الى ان اهتدت الى القرار في صبيحة هذا اليوم بعد ان استيقظت في (…)