كانت يقظة، ليس إلاّ... ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عمار يحيى حمداً لله، لقد كانت يقظةً مزعجة، ولكنها شبيهةٌ جداً بالحلم، وكأن الأمرَ حدثَ حقاً. لابدّ وأن السببَ هو الإرهاقَ الكبيرَ الذي لَحِقَ بي في الحلم، فلقد استنزفتُ كلَّ قوايَ هذا اليوم، وفوقَ تعبي كان (…)
المدينة الصامتة ١ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عمار يحيى سوف آكلُ قطعةَ الخبزِ هذهِ وأنام.. هكذا حدَّثَ الصبيُّ نفسهُ بينما كان مستلقياً على حشائشِ المزرعة، يتأمّلُ انبلاجَ الضوءِ الخافتِ من كبدِ الليل، ممسكاً بيديهِ قطعةَ الخبزِ الصغيرة. كانت ليلةً (…)
الحذاء ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم عمار يحيى توقف فجأةً عندما مرَّ قربَ دكّان البالة، فقد لفتَ انتباههُ ذلك الحذاءُ الجميل المُعلَّق بحبلٍ في مقدمةِ الدّكان، والذي في الحقيقة لم يكن جميلاً أبداً بل على العكس، كان كريهاً وبالياً كبقيةِ (…)