ما زلت أذكر.. يا أبي ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم عدنان العماد وأبي.. ذهبي الذي فرطت أيام العهود المظلمة فيه فمات على عجل! لم ينتظر حتى أمرضه فأغسله وألبسه أمشط شعره الفضي أطعمه وأسقيه الأمل لم ينتظر حتى أطمأنه بأني في الجوار أبث فيه الدفء أثبت أنني ولدٌ وأن (…)
يقيمُك سيفك بين العُلا ١٦ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عدنان العماد يُقِيمُـكَ سَيْـفُـكَ بَيْـنَ الْعُـلَا فَلَا تَرْبِطِ الْعَزْمَ رَبَطَ الطَّلا فَكُلَّ طَمُوحٍ يَجِلُّ الْفَتَى إِذَا كَانَ قَدرَ الطموحِ القَلَى وَلَا تَظْعَنِ الْيَوْمَ نَحْوَ الرُّسُومِ (…)
طوقنا بذكراك ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم عدنان العماد يا أنت ادركنا بشئ يشبه الشعر وحاصر ماتبقى من وميض العشق في دمنا وطوقنا بذكراك الندية تخطينا المدى المصلوب في الكتب العتيقة تجاوزنا التواريخ القديمة ومازالت فلسطين السليبة مثلما كانت تفتش عن (…)
صنعاء ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم عدنان العماد معارضة أو مقابلة لقصيدة الشاعر عبدالله العتيبي صنعاء والحب والتاريخ والسفرُ تجني عليك صروف الدهر والقدرُ يهديك ((آل سلول)) جل حقدهمُ وألف ألف زمان فيك يختصرُ جئناك نلتمس الرجعى لصورتنا (…)
حينما يمطر الحزن ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عدنان العماد حينما يذهب الحالمون إلى شأوهم أتوكأ فوق أنين البكاء وأمضغ من عشبة الحزن وأشرع أحكي لنفسي كيف حولنا النافذون إلى سَخَرَة *** حينما يمطر الحزن فوق رماد البلاد أتدبر آخر قرش لدي وأربط ما خار لي (…)
بعد الثورة سأمزق كل قصاصاتي ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عدنان العماد بعد الثورة سأمزق كل قصاصاتي وسأحرق كل عناوين الإذلال والبحث عن الذات المفقودة عن العدل التائه في أروقة المجد الزائف لزعيمٍ حل سماء أخرى فأندى من صبح الله الباكر ورق الكافور *** منذ زمانٍ لم (…)
إفراج وقصص أخرى ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم عدنان العماد كان يغني بـدراجته النارية بصوت مرتفع، سعيداً بحصوله على وظيفة حارس لدى الرجل المهم جداً ، حينما مر موكب الرجل المهم جداً فلم يسمع الإنذارات خلفه ، فدفعوا به خارج الطريق وقذفوه بأبشع السباب (…)
الحكمة الضالة ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عدنان العماد مضى دهر والمختار يستغل سلطته لينهب القرية ويبيحها لأصحاب النفوذ وأذنابهم ولا يتدخل ليمنع ذوي القوة والغلبة من نفس الفعل أو يمنع تظالم أهل القرية بينهم، فيسر حكيم القرية كراهيته للمختار ظناً منه (…)