الارض ...صديقتي الوفيّة ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون وقفتي الثّالثة في اذار عانقيني أيّتها الوفيّة ...وسامحي قدميّ إن داستا على ترابك المقدس بعفويّة اصمتي ايّتها المجروحة فصمتك باقة ورد اصرخي ايّها المصلوبة فصراخك حزمة شوك تناثرت على جبال اضغاثهم (…)
عناق..واشتياق ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون وقفتي الثانية في آّذار... هو فرح في يوم حزين أم حزن في فرح مستديم... هذا الصّباح..انتظره بشغف طفلة..ونظرة مسنّة..واتّهام...يتيم لأنّ دموع الامهّات محبّة...فابشري يا سماء...وحلّقي عاليًا يا (…)
وقفة في آذار ٩ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون أقبل الصُّبح يا أمّي ..فتعالي نصفّق عاليًا لربيع تحدّى وبقى صامدًا مخبئًا في ثناياه ...أجمل الأزهار أنا لا أبكي ..ولا أقوم بتقليم أشواك الاسوار ..أنا فقط ألملم بعض أحزمتي ...وأرتقها لتعود جديدة (…)
همسة صباحيّة ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون صباح الخير يا وطني ..صباح الحبّ الذي ينازعون معه على حفنة صدق. في صباح يوم الحبّ أقول صباح الخير ...ومنه تكون المحبّة ..وينمو الحبّ. فلا خوف علينا فالنّصر حليفنا .v وما دام للحبّ يوم.. وإشارته (…)
حُلم بين مصراعي الدّرب ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون توالت الايّام وتزاحمت دقائق السّاعات...وما زلت أّذكر من الكتاب رقم التّسلسل...ومن تسلسل الأحداث أتذّكر عنوان البيت ولون السّتائر...وأذكر ممّا أذكر ترتيب الأواني...وشكل صينيّة القهوة...أمّا طعم (…)
تحيّة لقاء لوداع ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون مع اقتراب بداية نهاية درب الخلاص من سنة عابرة..لا يسعني إلاّ أن ارفع كأس نبيذي واشرب نخب الضّمير..ونُخب الحبيب...وأقول...أحبّكَ أنتَ ولا أحد سواكَ....أحبّكِ أنتِ..وكلّ من معك فأضمّ نفسي إليك (…)
نسمات دافئة ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عدلة شداد خشيبون الهواء رطب بجفاف...والجفاف تمسّك برطوبة عينيّ والبريق...هي الأيّام يا أمّي تسرع مثل البرق..وأنا ما زلت ألهو بحفنة تراب..وأزرع العدس فيها وأرويها..وأفرح مثل الطفلة أفرح لنموّ لا يعاند..وشموخ لا (…)
ومضة شوق ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم عدلة شداد خشيبون كطفلة تختبأ في ظلّها كانت جمانة...ترنو لأسراب الرّحيل..عفوًا عفوًا أسراب العصافير المهاجرة شوقًا لجنوب دافئ وحضن أمن مطبّات الهواء كانت جامدة...والقمر غاب مع هبّات ريح الشّمال...استقلت جُمانتنا (…)
همسات خريفيّة ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم عدلة شداد خشيبون رُدّنّي إليّ .....فأنا اختنق اشتياقًا في غربه هي بلسم حضور آسر. ردّني أيّها الطّيف الذي... إذا حلّق مع عصفورة الرّوح ..تعثّر بحجارة الرّدى. ردّني ..فانا أعشق العودة ...ولو بحُلم سرمديّ عنيد (…)
وجه آخر لظلّك في الخريف ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم عدلة شداد خشيبون انا لا أنسج بخيوط العنكبوت يا صديقي..لأنّ خيوطي هي رضاب الانسانيّة النّازف على جبين الظّلم الذي أفرغ كلّ ما في جعبته ليصرخ كلمة صدق في وجه الكذب وهذا الصّباح أراه يستكشف رائحة طيّبة من عرق ذاك (…)