النصرُ آتٍ ١٨ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة النصرُ آتٍ والجلاءُ قريبُ والجرُحُ يشفى والمُقامُ يطيبُ وتعودُ غزةَ حرةً بعدَ الضنى ولها بسِفرِ الخالدينَ نصيبُ مرفوعةَ الرأسِ الأبيِّ عزيزةً أبداً تُذلُ عدوَهَا وتُخيبُ فبها بدا التحريرُ أقرب (…)
حيوّا الرِجالَ ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة حيّوا الرجالَ الرافعينَ لواءً في عتمةِ الليلِ البهيمِ ضياءً هجموا بُعيدَ الفجرِ بعدَ صلاتهم صعقوا العدوَّ رجولةً وفداءً صمدوا بوجه الظالمين وحقدهم صبروا وكانوا أكثرَ استعلاءً صنعوا السلاحَ برغمِ (…)
حُرّاسُ الثأر ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة هذي البطولةُ، لا ما تدّعي الناسُ في أرضِ غزّةَ للأبطالِ نبراسُ قالَ الرِجال وبِسم الله نعلنُها اللهُ أكبرُ والشيطانُ خنّاسُ إنَّ الرجولةَ في الميدانِ نعرفُها بين المنايا فلا خمرٌ ولا كاْسُ يمضي (…)
عاشت فلسطين ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة احمل عليهم فجّر "الميركافا" ودع البطولةَ تفضحُ الإرجافا واقتل وشرّد كلَ مَنْ لاقيته منهم، وأعَمِل فيهم استنزافا "شرّد بهم مَنْ خلفهم" بذنوبهم مَنْ خالفوا القانونَ والأعرافا نقضوا العهودَ فلا أمانَ (…)
القدُسُ قِبلتُنا ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة في جولةِ الحقِ المبينِ تزلزلتْ كُلُ القلوبِ لمصرعِ الأحبابِ وتمايزتْ كلُ الصفوفِ فبيّنتْ صدقَ الصدوقِ وكِذبةَ الكذّابِ دارتْ رحاها يومَ نادى سيّدٌ قوموا إلى الأمجادِ والأحسابِ فالمرءُ يُكرمُ أو (…)
تباً للمطبّعينْ ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة تباً لكلِ مطبّعٍ، باعَ القضيةَ والشرفْ تباً لمَنْ رضيَّ الخنوعَ، أقامَ "صُلحاً" - مع "يهودٍ"- واعترفْ تباً لكلِ متاجرٍ، خانَ الأمانةَ واقترفْ تباً لمّنْ رضيَ الهزيمةَ، واستكانَ مذلةً، ودعا لإغلاقِ (…)
على دربِ الشهادة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة في حضرةِ الشهداءِ يتضاءلُ المقالُ وتسمو الفِعالُ، وأمام الفقدِ وحزنِ الآباءِ والأمهات وأسئلة اليتامى، تتضاءلُ الكلماتُ وتتوارى الدموعُ خجلاً من حجمِ التضحيات. كلماتٌ مهداةٌ إلى أرواح الشهداء (…)
مــرثــاةُ وطــــنْ ٧ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة سيأتي زمانٌ جديدٌ علينا ويأتي ضيوفٌ ثِقالُ الظلالْ ستأتي المواجعُ تجتاحُ أرضي تُقطّعُ فيها متينَ الوصالْ ستأتي الجراحُ ولن ننتظرها ويصمتُ حتى يموتَ المقالْ ونبكي على الأرض دون دموعٍ فدمعُ العيون (…)
دُنيا ٧ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة لا شيء في هذي الحياةِ جديدُ الموت يُبدي ضعفنا ويُعيدُ لا نملكُ الأيامَ من أعمارنا والموتُ فيها قادمُ وأكيدُ ما أن يزور قلوبنا فرح الدُنا حتى يغادرَ أرضنا ويبيدُ أنظل (…)
تغيرت البلاد ٧ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة للناسِ "أردنّهم"؛ ولي "أُردنّي"؛ تغيرت البلادُ على فتاها فلا تدري البدايةُ منتهاها كهاجرةٍ حبيباً دون ذنبٍ ولا يجدُ السبيلَ إلى رضاها يعافُ من المدائنِ كلَّ حُسنٍ كأن اللهَ لم (…)