أستاذية ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع – ألو.. من فضلك أخي.. جهازا لهاتف هذا يخصني.. لا أعرف كيف ضاع مني..! نعم..؟! لكنك تكلمني من جهازي وأنا أيضا أضعته..!! ضحكنا من هذا الأمر قليلا ولم نجد فيه غرابة، فكلانا يعرف ما تجني الأيادي من (…)
إنكسار ٣ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع لمحتها..حدجتني... سافل.. حقير، قالت في سرها... كريمة وأصيلة.. قلت في قرارة نفسي... ودّت لو تبصق على وجهي...وددت لو أقبل قدميها وأبكي. تذكار عشقَت النحت والرسم حد العبادة.. جوبهت بحصار (…)
البسوس...جدتي! ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع «الحروب الداخلية العربية»، «الحروب العربية ـ العربية»، «ترسانة السلاح العربي، التكلفة الخيالية» تلتقط جدتي الكتب الثلاثة وتقرأ العناوين... أنظر إلى أمي لامزا ثم إلى الجدة أسألها: ـ ماذا قرأت (…)
ضربة جزاء ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع الطفل متأبطا كرته: ما هذا يا جدتي؟ الجدة: إسمه (المنسج)، يا بني. الطفل: وماذا تعملين به؟ الجدة: سأحيك لك جلبابا رائعا وزربية صغيرة وجميلة تزين بها فراش غرفتك حين تعود إلى المدينة، هدية مني (…)
بعد المقدمة ٣١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع تقدمت به السنون كثيرا، وقادته إلى أرذل العمر، وباعدت المسافة بينه وبين الصبا والشباب. وجد نفسه بين الشيوخ والعجزة في (المقدمة)، فراعه منظرها، ولأول مرة يقر بمثانة قواعدها بعد أن قضى عمره الطويل في (…)
بداهة عربية ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع بعد أن عرفت أنه من اليمن السعيد، سألته: لمادا تصرون على إسقاط الحاكم وهو(صالح)؟ أجابني مستغربا: غير إسمه بوضع (الصاد) مكان (الطاء) و يريد أن يجعل البلد شقيا، ألا يكفي هذا سببا لإسقاطه؟ قوة الضاد (…)
كوريدا ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع على السبورة صورتان، إحداهما لثور خائر القوى تماما، الدم ينسكب من رقبته من فرط السهام المنغرزة فيها، وبجانبه فارسان منتشيان بالنصر. على الصورة لأخرى يظهر ثلاث شبان ممدين وسط الميدان، وبجانبهم (…)
نور بين الفل والياسمين ١٥ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع انقلب على الحكم حينا من الدهر لم يكن يسيرا، تزعم القبيلة القابعة في فكره..رسم لها تصميما غريبا ..خط رموزه على الورق..بدا باهتا لا يكاد يرى فلونه بصباغ أخضر. لبث عقودا من الزمن يهدي بطلاسيمه (…)
عقدة الوشق ٥ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع في الظلام البهيم اتسعت أحداقها، فبدا وميضها رقراقا في كل مكان...عيون القطط تنادي بلغة الوميض، مواؤها الخافت من فرط الرعب يستحيل مواءً مجلجلا في السماء، هزيم رعد صداه يعزف الحان الحرية والكرامة، (…)
من هدا الألم... ينبعث الأمل ١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع قال، صاح إنا نناديك، ألا تسمع أم تهت عنا أم دهاك لمفجعُ تونس حمراء من بعد خضرة وهذه مصر تئن... وتتوجعُ وأرض المختار تحتضر، وحيدة و أُسْد الصحراء في جحيمٍ تصرعُ قلت صبرا صحبي فاللون راجع ولون الوجه (…)