قضية الإنتاج السينمائي المشترك ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم شريف حتاتة أعرف أمل الجمل منذ خمس سنوات، ففي أواخر شهر يونيو سنة ٢٠٠٤ اتصلت بي في البيت. أخبرتني أثناء حديثها التليفوني أنها قرأت روايتي «الشبكة» وأُعجبت بها، وأنها تعمل على تحويلها إلى سيناريو للسينما، (…)
ثقافة تحرير أم ثقافة تخدير ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم شريف حتاتة (أنطونيو جرانشي) مثقف إيطالي عاش في الفترة ما بين ١٨٩١ – ١٩٣٧. قضى سنين طويلة من عمره القصير في السجن، ومات فيه. أثناء هذه السنين انكب على الكتابة وأَّلَف ما جعل منه أحد المؤلفين المرموقين في (…)
الفصل الثامن عشر ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم شريف حتاتة خرج من باب مكتبه منتصب القامة. على رأسه ارتدى قبعة الضباط وعلى كتفيه لمعت القطع النحاسية. السترة الطويلة تهبط على جسمه كالقفاز. انتقلت عيناه بحركة بطيئة على الملامح الجامدة للجند. حمل الريح نداء (…)
ابحث في بطن الإعلام ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم شريف حتاتة في عالمنا مابعد الحديث أصبح الإعلام سلاحاً خطيراً في التأثير على الرأي العام. تلعب الإذاعة والتليفزيون، والصحف والمجلات دوراً كبيراً في تشكيل آراء الناس وإتجاهاتهم, وفي تكوين القناعات والقيم التي (…)
هل يصنع المال إبداعاً وثقافة؟ ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم شريف حتاتة انشغل مجتمع النخب الثقافية في الفترة الأخيرة بأنباء المساهمات المالية الضخمة الآتية من بلاد النفط. فبعد أن غزت هذه البلاد المشروعات العقارية، ودخلت مشترية في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، (…)
أدراج الحياة المنسية ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم شريف حتاتة خلال السنوات الثلاث الماضية كتبت ثلاث روايات نُشرت واحدة منها في يوليو سنة ٢٠٠٦ بعنوان "عطر البرتقال الأخضر". لكن مازالت الروايتان الباقيتان تعانيان من عمليات الجذب والطرد السائدة في مجال النشر، (…)
مكياج ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم شريف حتاتة أجلس في صالة بيتي تغيرت ملامحها بعد أن نقلنا المكتب و"الكنبة" ، والمنضدة المغطاة بلوحة من الرخام الأسود الجميل إلى المطبخ، فأصبحت شبه خالية، بعد أن أسدلنا ستارة زرقاء كثيفة على نافذة الشرفة، وبعد (…)
لقاء فى أثينا ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم شريف حتاتة كانت أضواء الفجر الأولى تتحسس طريقها فى ظلمة الليل عندما صعدت الطائرة فى السماء متخلصة من جاذبية الأرض . اخترق صوت المذيعة أذنى وهى تقول "الرحلة الى مطار "أثينا" ستستغرق ساعة وأربعين دقيقة . (…)
رجل مثل شجرة الجميز ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم شريف حتاتة فى سيرتى الذاتية يوجد فصل عنوانه "اأشياء فكرت فيها بعد فوات الأوان". كتبت هذا الفصل عن أمى ، وعن كيف عاشت دون أن أعطيها ما كانت تستحقه . تذكرت هذا وأنا سائر فى شارع "يوسف الجندى" باحثا عن العمارة (…)
في سوق الخلفاوي ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم شريف حتاتة عندما انتقلنا للسكنى فى حدائق شبرا أمام "جزيرة الوراق" أصبحت أذهب الى سوق "الخلفاوي" لشراء الفواكه والخضروات . فهى إحدى وسائلى لكسر العزلة التى يعانى منها من يقضون الساعات الطويلة فى القراءة (…)