كلارينت ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي كلارينت اسم لآلة موسيقية جميلة الشكل، عذبة اللحن، تعتمد على النفخ فيها بأنفاس هادئة، فتخرج بانسيابية ألحان ناعمة وهادئة وشجية، تعيدنا إلى همسات الناي، وهذا الاسم الذي جرى اختياره هو اسم لمسرحية، (…)
نَهيل نسمات كرمية ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي هل يمكن للحنين أن يتوقف؟ كيف يمكن للشوق أن لا يشدني إلى أماسي شمال ضفتنا ونسماتها التشرينية؟ سؤالان جالا في خاطري وأنا أجول شوارع رام الله ودروبها في نهاية أسبوع عمل، قطفت بعضاً من ياسمينات (…)
يربط خيوط (كنعانيات) بقصائد الشعراء ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي لمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية، واحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاعر الكبير محمود درويش، كانت ثلاثة أيام جميلة عاشتها رام الله، ثلاث أمسيات حفلت في الشعر والفن، فقد تم افتتاح معرض (…)
عيد ميلاد ليلى ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي إختلف فيلم "عيد ميلاد ليلى" عن باقي الأفلام الفلسطينيّة؛ لأنّه فيلم روائيّ وليس فيلمًا وثائقيًّا، وتصويره كان في الأرض المحتلّة وفي مدينة رام الله وتوأمها البيرة بشكل كامل، وكانت كافّة الأدوار (…)
من عبق (كأعمى تقودني قصبة النّأي) ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي ولأنّك الحُبّ الّذي يسكنني منذ عصور (أيتّها القصيدة الأبجديّة) ولأنّك طيفي الّذي يرافقني كظلّي، كنت دومًا (فاتني الأبقى، وشعري الباقي، راحلاً بينهما فيهما)، أشتاق إليك في بعادك الّذي طال عصورًا (…)
عمّان والهوى ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي هي عمّان الهوى تحتضنني من جديد، تلفني ورام الله والياسمين بدفلاها وشيحها وهواها، بالحب الذي غمرتني به منذ الطفولة، منذ رأت عيناي النور، فكانت تبادلني الهوى والعشق هي ورام الله، تركت بداخلي ما تركت (…)
أفق عينيك ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي يتوهّج أفق عينيك كنار تشبّ بين أضلعي.. فتعالي لنغزو الرّوح حبًّا وعشقًا. فأنا أشتاق إليك وأقف أمامك بذهول إنسان بدائيّ، أريدك معي في حلِّي وترحالي، فوجهك هو الوحيد الّذي يأسرني في بركان عينيك. (…)
ليالي الشمال 2 ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي ها أنا أتمتع بنسمات رام الله المشبعة بالحب ونفحات الحب، تمتع روحي في كل صباح ومساء، أجول بها وأتنشق عبق الياسمينات، أهمس في أذن طيفي محدثا عن كل شجرة وزاوية ودرب، أفرش لحروفي الخمسة في القلب (…)
(خمس دقائق عن بيتي) فيلم لناهد عواد ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي ما بين ألم وأسى وعدسة رسمت ذاكرة لأجيال لم تعرف مطار القدس، بما فيها ناهد عواد نفسها، وهي التي ولدت بعد الاحتلال بخمس سنوات، كانت مشاهد هذا الفيلم تتدفق أمامنا عبر اثنان وخمسون دقيقة، ففي هذا (…)
ليالي الشمال 1 ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي رام الله.. التقيك بعد غيابي عنك أياما في ربوع شمال ضفتنا الغالية، التقيك بكل الشوق والحب، كنت معي لم تفارقيني، أجلسك في القلب وأنا أتجه لطولكرم بعد غياب قسري استمر أعواما طويلة، أهمس في أذنك: هل (…)