آهات رام الله (فراشة أم ضوء) ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي من عمّان إلى رام الله العشق والجمال، ترافقني روحكِ وتهمس لي بمجرد عبوري النهر: (كيف يُعزف الحُلمُ.. بعيداً عن ملكوتِ النومِ؟!)، فأرد على همساتك: على لسانك (كلامٌ.. أشبه بتراقصِ الأصابع على (…)
ألمٌ يجتاحني وكأنه فهرس الأخطاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي يجتاحك الألم حبيبتي، ويجتاحني أكثر و(ترعف الريحُ أحزانه)، أقف ملتصقاً بنافذتي أتأمل المطر في هذا المساء، لعله يطهرني من اجتياح الألم، وأشعر أنه (سيقعي المساء على أربع ثم ينجب أيتامه)، وأرى الحزن (…)
تأسرني عمّان و«أي غصنٍ على شجر» ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي ٢-٢ هي عمّان ما زالت تأسرني، وما زلت أواصل التجوال في دروبها، وما زلت أرى أنها (واقفةٌ قبالة الشمس تماماً مثل أغنية)، وما زلت أبحث فيها عن وجه حبيبتي الذي غيبته عني السنين وأصرخ: ترى من يعيد لي (…)
بوح الروح 2-4 ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي كتابات ونصوص فايز محمود تمثّل حكاية العمر، محاولة قويّة للدّخول في أعماق الرّوح البشريّة، البحث في مجالات الحياة، فلسفة الأمور الّتي نمر بها بسرعةٍ فيمنحها حكمة ومحتوى يدفعنا للتفكير بها من جديد؛ (…)
بيروت وحلم و «لا أرى غير ظِلي» ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي أشتاقكَ وأحن إليكَ «أشحذُ الفرحَ الباكي من غابات الشوقِ»، أشعر أن «وحشيةُ أنفاسكَ تتسلل إلى جرحي»، قادمة من البعيد حيث أنت، فمن لي غير طيفك أهمس له، يرافقني وأعاتبه، وأصرخ ملأ الصوت: «أنيري يا (…)
لأنكِ أنتِ «سأحاولكِ مرةً أخرى» ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي أمسك يدكِ، نسير في شارع الساحل، فهنا في طولكرم تهب نسمات الغرب عن قرب، تحمل نسائم الساحل وعَبقَ البحر، فيشدني الحنين إلى عمق الوطن أكثر، أضمك، فتهمس روحك من البعيد: «كيف أكون سيدة النِّسَاءِ؟» إن (…)
القدس وحبيبتي و(مِحبَرَةٌ تنتَحِب) ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي ما زالت القدس محرمة علينا نحن أبناءها، نحن الحالمين بالحرية للقدس والوطن، فلا أمتلك إلا أن أطل عليها من التلال المطلة من بعيد، أرافق روحك معي، روحكِ التي لا تفارقني كما الوطن، أنظر من البعيد، (…)
بوح الروح ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي ليس من السّهل الغوص في ما تجود به روح فايز محمود؛ إذ أنّه إنسان صاحب فكر كبير وأفكار فلسفيّة ثريّة. وقد كان لي الشرف أن أعرف فايز الفيلسوف قبل ما يزيد عن ثلاثين عامًا من خلال كتابه: "الحقيقة بحث (…)
عمّان و(كأي غصنٍ على شجر) ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي صباح رام الله يمازج بين دفء شمس ونسمات باردة، أجول شوارعها، أحتسي القهوة تحت شجرة بركة، أقتطف بعض الياسمينات، وأتجه إلى مدينة القمر أريحا برفقة شقيقي الأكبر؛ حين أصل حدود رام الله أهمس لها: لن (…)
منّي.. إليّ.. ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي كنت أجول في خريف الطبيعة الفلسطينية منذ الخميس الماضي، أتنقل بين نابلس وطولكرم وبلدتي جيوس.. أيام عشت فيها جماليات خاصة.. ألماً مختلف.. الزيتون يشدني بقوة لتأمله، فكنت أجول بين فيء الزيتون في هذا (…)