لو كان القلم مثلهم لقتلته ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم زكية خيرهم أعرف أشياء أكثر من غيري، وقلمي غير كلّ الأقلام. يسيل حبره على الورق برشاقة وخفّة وبلاغة. لا أكتب عن المواضيع التي تسيل لعاب القارئ الغربي على حساب ثقافتي وديني مع العلم أن ليس لي دين. ولا أكتب عن (…)
ذات بدون هوية ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كانت تتخيل نفسها فوق قمة جبل، حيث الاشجار الكثيفة شديدة الاخضرار مصطفة بغير انتظام في وسط قمة ذلك الجبل، حيث توجد بركة مائية يعكس ماءها زرقة السماء. وقفت تتأمل ماء تلك البركة لحظات ثم رفعت رأسها (…)
قلق الرحيل ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم وسط ذلك الحشد الغفير من المارة، كانت تجلس على شفير الحزن وقلق الرحيل مرتبك على محياها يمزق ما تبقى منها. تتطلع إلى الأرض حيث حمامة تلتقط فضلات المارة على ذلك الرصيف. لم تزل عيناها عن تلك الحمامة (…)
الصحراء الغربية مغربية الهوية ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم عندما تتحد الدول الأروبية وتزدهر رغم اختلاف اللغة والعقائد و الاهداف والمصالح،محققة معجزه حقيقية فى الزمن الحالى و هى معجزة الاتحاد الاوروبي لخلق كيان جديد له قوة تعادل قوة امريكا و تفوقها وتفتح (…)
السيرة الذاتية حول هنريك ابسن ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم ولد ستاين أيريك لوند ١٩٥٣. درس مهنة التدريس ثم دخل إلى عالم الكتابة سنة ١٩٨٢. عاش سنوات عديدة في منطقة باروم في ضواحي مدينة اسلو وعاش سنوات عديدة في مدينة تونسبارغ بقيستفولد. حصل على الماجيستير من (…)
اعتذار ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم حلقت في تلك الآفاق البعيدة عن عاصفة الصمت وغيوم الابهام، ومازالت تعلو بعيدا في ذلك المدى، هاربة بغربتها التي يمزقها صقيع الكلمات المتلعثمة بكل ثقة. كلمات أبت أن تنبس بلب الأشياء وتعترف بحقيقة (…)
وردة غير كل الورود ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم التقت عيناها بعينيه وهو في الطرف الآخر من الشارع، فحوّلت بصرها بسرعة وواصلت حديثها مع صديقتها التي كانت تناقشها موضوعا ساخنا جعلت يداها تتطاير مع الهواء وكلماتها على عجل تتلاحق ببعضها بقسوة تارة (…)
سيرة ذاتية حول نص يتحدث عن حلم ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم حول الكاتب العالمي هنريك ابسن كتاب سيصدر هذه السنة بدار الكرمل للأطفال من سن العاشرة "أثناء المشي فوق الجبال، مأخوذين بالدهشة، مرتبكين ومتعبين من سواد الليل. مثل يعقوب في الزمن السالف. هيأنا (…)
سقوط القناع ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كنت أراها تسبح في فضاء البهجة تهمس لزرقة السماء، مشغولة في انبهار لصفاءها. تنظر لخيوط الشمس المترامية على البحار كيف تحضن برفق السهول الممتدة واشجار الصنوبر والورود. كل شيء كان يشع حياة وشروقا. (…)
غريب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كان يبحث في ذلك المكان المهجور عن " أمل" لتستأجر له وطنا. يتأمل بين الجدار الأربعة التي تسجن روحه القلقة و غير المستريحة. يحلم بوطن بين القصور والقلاع، ودموع الشوق تطارد آهاته. يتحدث مع وحدته (…)