كم نحن غرباء ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم رنا فضل السباعي غريب حبنا لهذه الدنيا نتعلق بها وبكل تفصيل فيها، نخطط لأيامها متسابقين معها بكل شغف وإندفاع، فنسجن عقولنا بأطر وضع المخططات الدنيوية، جاعلين من مخيلاتنا ميدان سباق للأمنيات والأحلام والتي قلما (…)
أنا والحب ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم رنا فضل السباعي الحب أو السهل الممتنع!... أنه المعجزة التي تتحقق وسط ضغوط الحياة وهمومها، الشعاع الذي يسرق دربه من بينها ليتسلل الى النفس البشرية فيضيء ظلمتها وتستيقظ من غفوة مرغمة دخلتها لأن الهوى غائب عنها، (…)
هي الأيــــــام !! ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم رنا فضل السباعي انتهى الزمن حيث كانت فيه المشاعر عاجزة عن إيصال همسها الداخلي إلي، هدأت العواصف التي أبعدتني عن نفسي وأصمت أذني عن سماعها، آه كم كان دويها صاخباً لا تعلوه سوى صرخة قلبي من الغيبوبة التي أدخلته لها (…)
لحظة حنين الى وطن! ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم رنا فضل السباعي أيا ليل الغربة متى ستنفض ثوبك عني وتجعلني أفرد جناحي الحنين إلى وطني لأحلق في سماء الجذور والانتماء!
إنه البحر قـلـبي ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم رنا فضل السباعي تغيرت الفصول وسكن الصمت وجداني، بدأ الـتأمل طويلاً يحط رحاله فـي روزنامـة الأحـلام والـطـمـوح، أوراقي هنا وهـنـاك مـبـعـثـرة هـل سـأستطيـع إعادة ترتـيـبـهـا .... !! عـنـدمـا دخـلـت الـبـحـر (…)
رسامو الغيب وملونوه ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم رنا فضل السباعي أدرك بأننا أصحاب المحابر التي منها نرسم بعض خطوط المستقبل ، ونلونها بألوان تعجب أبصار طموحنا فإذا ما تحققت ننتصر لزرعنا الذي أنتج وإن لم تبصر النور نكون على الأقل حاولنا ويكفينا شرف المحاولة... (…)
إهداء الى روح المرحومة سلام علي السيد...... ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم رنا فضل السباعي توفيت ابنة عشرين ربيعاً .... بعد أن خطت أولى الخطوات في ربيع حياتها ..... وحياة عائلتها هي الفـتـاة الـتـي حـمـلـت اسـمـاً يبعد عما تعانيه بداخلها بعد دمها عن جسدها ..... نعم أن دمها لطالما (…)
مـاذا بـعــــد ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم رنا فضل السباعي كـثـيـرة هـي أحـلامـنـا فـي هـذا الـعـالـم ، بـعـضـهـا نـصـل به الـى الـمـبـتـغـى والـبـعـض الآخـر يـتـبـدد كـالـسـحـب مـن بـيـن أيـديـنـا ولا يـعد مـوجـودا" كـحـلـم وإنـمـا ذكـرى قـد نـفـرح (…)
إنـنـا الـبـشـر......... ! ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم رنا فضل السباعي أشـيـاءٌ كـثـيـرة نـقـوم بـهـا فـي حـيـاتـنـا لا نـعـرف أسـبـابـهـا وإذا مـا حـاولـنـا تحـلـيـلـها والـوقـوف عـلـى حـقـيـقـتهـا تـفـقـد قـيـمـتـهـا تـمـامـا" كـمـا لـو كـنا نـسـمـك حـفـنـة مـن (…)