نَفَقٌ إلى سماءِ الحُرِّيَّة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم رشا لطفي زكي محمود مقدمة: ثَمَّةَ شُبَّانٌ سِتَّة حفروا طريقَهم إلى الحُرِّيَّةِ نَفَقًا، نبشوه بأظافرِهم وملاعقِ طعامِهم؛ لتُعانِقَ أعينُهم أشعةَ شمسِ أوطانِهم الدفيئةَ ولو لسويعاتٍ قليلة، ويستنشقوا ملءَ صدورِهم (…)