كلما اتسعَ الموتُ باتَ أصغر ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم رامي نزيه أبو شهاب طَفلٌ غَزيٌّ أَفَاقَ أَبْحَرَ في سُفنِ الحُلم وَماتْ.. في الصّباح
ما أضيقَ الحياة (في غزة) لولا فسحة الموت ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب مدينةُ الموتِ تأتيني في المَنام لا تحْمِلُ سوى قميصِها وبقيةَ عريٍّ لا شيءَ يغسلُ الذّنب َ سوى كأسِ نَبيذٍ بِصُحبةِ نصفِ الأموات
حليب المجرة الحامض ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب في كل مساء أركن إلى حاسوبي المتهالك علني أرواد كلمة عن نفسها أستجدي أن تأتيني طيعة وسائغة كامرأة شبقة تبحث عن عاشق بيد أن اللغة باتت تعرف أن كآبتي ستعقد لسانها فقررت أن تستحيل إلى بخار (…)
في أزمة الفكر العربي ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب المطلع على نظرية ما بعد الاستعمار يواجه نماذج كثيرة من تمثيلات الغرب عن الشرق، فهذه التمثيلات التي اضطلع بها الغرب في تعريف الشرق بمفهومه الخاص جاءت نتيجة حتمية لأدبيات النص التي وقعت مسؤولية (…)
الوجه ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب وجدت وجهي أخيرا أيها القارئ، لعلك أنت أيضا لم تكن تدري أن الوجوه تضيع وتتغير وتتلاشى، كما هو كل شيء على وجه هذه الأرض. في يوم ما، استيقظت وأنا أشعر بأن رأسي محتشد بمطارق تطرق في كل مكان من عقلي (…)
قراءة في رحلة دون جوزيه ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب لا غلو إذا قلنا أن أعمال الروائي البرتغالي"جوزيه ساراماغو" ذات امتياز خاص على مستوى التناول والعرض، كونها محصلة إبداع كاتب جدلي، نهض ذات صباح وهو في الخامسة والخمسين من عمره متجهاً إلى مكتبه طارحا (…)
الذبابُ والمدينة ُ ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب الحيرةُ تقعُ عليّ كما هي مُومس تقضمني وتتركُ دمي
أمرُّ بالدم ِ.. ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب أمرُّ بالدّمِ كما تمرُّ حافلةُ السّاعةِ السابعة كلَّ يوم وإذا ما تأخرتْ
الإنتاج والإستهلاك المعرفي ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب كان التأمل منذ الأزل عقيدة من يتطلع إلى ما وراء الأفق، لينظر ويقيم بينه وبين هذا الكون الشاسع ألفة تتخذ من الفهم والإدراك ركيزة لشرح ما غمض من أمور هذه الدنيا، هكذا حدثتنا سير الأنبياء والفلاسفة (…)
الضيق ُ يعوم ُ في ماء نفسي ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب أنا حائطُ الشّجر في حصارِ الرّيح أنا عتبةُ القصيدة المُطلّة على هاويةِ معنى قبلَ السقوطِ الحُر للصور أنا حينها طعمُ الترابِ حينَ يشرقُ بمائي