إحداثيّات الغِياب ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافع رشيد أبو رحمة لو أمعنتَ_ يا حبيبي _ النظرْ لَلَمحتني أَشدُّ وثاق ليلكَ لَعلّك تهنأُ بسباتٍ كاملٍ؛ أو تعتلي نجمة وتتكىء على القَمَرْ. لو فَسّرتَ شكل الغيوم لَقرأتني أُؤلّفُ لكَ ظلّك وأنت تغدو خماصا؛ وتروح بطاناً... طيراً فيه من سمات البَشَرْ.
أوهان ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة ثُلثُ المدينة على قلبي، وكُلُّ قلبي على حجرْ. وارَتْ هزيمتي... انتصرَتْ بي عَليَّ وسَوَّتني بخفايا الحقيقةِ والضّجَرْ.
عشقٌ عاقْ ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة تعبتُ من حُلمي فسهوتُ حباً بكِ، ولكِ حشوتُ عينيْ بالسراب أبحتُ المسافةَ رقاً، وجئتُ
شيء عن الحب ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة [ إلى"نهيل"التي أثبتت أن الحب أيضاً لا يفنى ولا يُستحدث ] إنّ السّواد المُطْبِقْ على ساعاتنا يُطمئننا بضرورة انعكاسٍ واضحٍ للقمرْ.... من يملك تسمية الإتجاهات، يملك حتماً توجيه البوصلة.. هكذا (…)
صكّ غفران لـغزّة ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة ... وغزة ، قبيلَ الفجرِ في الفسحةِ بين غارتين جويتين تَصنعُ صاروخاً بَلَدياً ، تَحفرُ نفقاً بملعقةِ الشاي وتستثمرُ ما بقي من وقتها لتبحث بين حطام وأشلاء عن مؤونةٍ لا تنفعُ الموتى وعن وجوبِ الجمعِ لقصرِ الصلاةْ
ظننّتُها هِيَ ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة بعض الظنِّ حُلمٌ تَهذي بهِ ثكلى الحمامْ فَينزُّ في قلبها
إجازة حرب ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإن لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها (…)
طوابع بريدية لرسائل الموتى ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أنتم السابقون ، ونحن اللاحقون .... أما بعد ،،، صديقي العزيز ... بلغني أنك قد مت !!! فما هي أخبارك ؟ هل ما زلت ميتاً ؟ أم أنك تستشعر بدفىء حياتك المختزلة في (…)
نَصّ شارد من البوصلة ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رافع رشيد أبو رحمة إهداء الى الأخ عبدالله فاضل النعيمي، فهناك العديد من التساؤلات لا نستطيع الإجابة عليها إلا على ورق أبيض كقلوبنا... تحية لك لن نشد أشرعتنا إلى كتف السارية بدون اسمك، لن تتحد عناصر الماء... لتكوّن (…)