قصص قصيرة جدا ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم حسن برطال شبح الفراغ لما حاصرته ( الغابة ) المهجورة اليوم.. تذكر أن العائلة التي أبادها كانت لها ( شجرة ) ولود../ محكمة.. تكلمتْ عن الإشارة التي كانت بينها و بين الزبون .. قالت هي ثلاث نقرات قوية على (…)
برج الرقابة ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم حسن برطال برج «الرقابة» في الصباح قرأ الجريدة ..وفي المساء كان متهما بالتكتم عن مجموعة من الجرائم../ الجريدة الرسمية بيتنا بغرفة واحدة ومع ذلك لا نعرف أين يُخفي والدي جرائده.. ولما قصصتُ عليه حلمي و (…)
حفل تأبين ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال يقفون دقيقة (صمت) ترحما على المتوفى.. و أنا (أصرخ) واقفا في وجه وطني كل دقائق عمري كي لا يكون بلدا ميتا../ و(هو) كذلك سنوات و أنتَ تطاردني برسائلك المَطَولة ولما لِنتُ في يدك ودعتني بمكالمة (…)
ساعة شمسية ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال ظلي يدور حولي و الأرقام تستظل تباعا..(العدد) الذي يكون في الظل هو نفسه الذي يقيس مدة احتراقي../
سلاح المقاومة ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال عندما ماتت من البكاء حينما (تكلمتُ)، بحثوا في لساني عن قنبلتي المسيلة للدموع و تجاهلوا رصاصها الحي الذي أصاب قلبي../
سيرة ذاتية ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال وهي تبحث عن الذين دخلوا قلبها ( متفرقين )..لم يدخلوه دفعة واحدة ، سألتني: ألا هل ذكرتني بواحد منهم على الأقل .. ؟؟ قلتُ : أليسوا إخوة يوسف ؟؟.. طارت من الفرح و قالت باللغتين بلى...بلى..-
اللقيط ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال (بواب) العمارة و حارسها الذي يقف أمامي الآن ، هو ابني الذي تخليتُ عنه و تركْتُهُ على عتبة هذا الباب ...يا إلهي ..خمسون عاما و هو في نفس المكان دون أن يلتقطه أحد..؟؟../
هزيمة بخطأ ٤ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال جردتُـهُ من سلاحه و تركتُ له (الوقت) الكافي للتفكير.. آه..هنا أخطأتُ حينما نسيتُ (سيفه) القاطع../
أورشليم ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال (الكرة) الأرضية البارصا والريال في النهاية، جميييييييل... أوربا تستعد..آسيا تستعد..أسطرليا تستعد..أمريكا تستعد..أفريقيا تستعد.. هذه ليست نهاية إسبانية، بل( نهاية ) عالم.. ضربة (مقص) (…)
أورشليم ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال إلى صديقي (قلم الرصاص) المبدع وهيب نديم وهبة بعد أسبوع من الاستجمام ب (أورشليم)، سألني المرشد السياحي عن وجهتي القادمة قلتُ:القدس../ الزوجة الثانية عاشريها طويلا..كانت تعُد خطواتي و (…)