رواية الجسد المستباح ـ القسم الرابع والأخير ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم بسام السلمان اعتصر الأسى قلب أمي وهي تودعني ليس لأني مغادرها وهي تعلم أني سأعود إليها، ولكنها لا تثق بالأيام … قبلتني لمرات عدة وضمتني طويلاً … كطفل يذهب إلى مدرسته لأول مرة … وبكت أمي وبكيت … بكينا معاً (…)
الجسد المستباح ـ القسم الثالث ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم بسام السلمان قال المختار: والله الواحد لا يأمن النوم مع زوجته منك . لا تخف يا مختار نسوان القرية مثل هذه السنة ناشفة ما فيها مطر. والله هذه السنة لن نرى الزرع الجيد. العام الماضي كان الموسم أحسن. ***** دخل (…)
رواية الجسد المستباح ـ القسم الثاني ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم بسام السلمان قالت أمي: -تدعي أني تخليت عنك وأنت طفل ولكني حرمت طفولتي مثلك… في ساعات الفجر ومع بزوغ أول خيوط الشمس وهي ترسل شعرها الذهبي إلى القرية تكون أمي أعدت طعام الإفطار لي ولها، كنا وحيدتين رفيقتين منذ (…)
رواية الجسد المستباح ـ القسم الأول ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم بسام السلمان – ١- إنها الرمثا .. مرة أخرى انها الرمثا التي أصبحت بلدتي مرة أخرى. بعدما نفتني غصباً عنها.تطل علي بلونها الذهبي المصبوغ بأشعة شمس الصباح مليئة بالذاكرة والحب والأجساد، أجساد مليئة بالذكريات (…)