تراتيل لوقت الشفق ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن إن في القلب تراتيلٌ إلى وقت الشفق: صليبُ الخيال \سعال القتيل \نياحُ الجبال \كلامٌ عسيل \بكاءُ السلال. سوف أرفعُ قامتي عند غروب العشق للشمس.. وأدفعُ بالتراتيل، لتخرج من فمي سأُشعلُ بعد غروب روحي (…)
الطريق المستدير على الحكاية ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن لكِ البداية والنهاية والطريق المستدير على الحكاية في البداية كان صوتُ الجنة الضائع في نهر الخيال وكان يمشي النهرُ مبتسماً كطفلٍ سامرتهُ يد المحال لكِ بداية عشقنا السامي يحدثكِ القتيلُ بعشقهِ عن (…)
تلك أمي ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن تلك أمي طائرُ الفينيق والدرُ الثمين... هي عشتار وما اشركتُ بالله العظيم *** تلك أمي نغمُ القيثارةِ الممزوج بالثورةِ في أرض الخيال جنةُ اللهِ ومسراي وعشقُ الكائنين *** تلك (…)
غبار سقط سهواً من جناح ملاك ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن (١) أيُها المبضعُ الذي يجملُ الأحياء ماذا تفعلُ بالموتى؟ (٢) زارني المللُ ليلاً، عاث في خاطري فساداً. أنبعث من جديد أمام مُقلي، همهم كحصانٍ وقال (أعودُ عندما تطلبني)! (٣) انصرف الليل بعد أقبال (…)
المريمية في السرد! ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم السيد أحمد رضا حسن تلك التي حدثتني عن المريمية في السرد قالت: فارسٌ خلف ظل سجود الجبال ترجلّ.. وستفحل الجبل الصلب!.. جاءت يمامات كل المدائن وحتملت كل هذا الجنون! عادت وقالت: إذا لم ترى البحر فوق السماء تحمل جنون (…)
«سادِن الروح» ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم السيد أحمد رضا حسن أيا سادن الروح، قل لي، لماذا السفر؟ تعبتُ المسافات... ضاقت بروحي الحقائب! زعزع أوردتي هطول المطر. تناغمتُ واللحنُ حزن هو اللحن... فوجدي على من تركتُ وحيداً يغني لظل الشجيرات، والنخل، والدمع من (…)
في يدي بندقية ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم السيد أحمد رضا حسن أمرُ على الجسر في يدي بندقية... أطلُ إلى النهر أنظرُ في الماء وجهي أراهُ مأسورٌ يتطلع للحرية! أواصل دربي على خيط قلبي وأوردتي الدموية! أنا يا رفاقي أعلنتُ حربي على القدر المستدير على الغفلةٍ (…)
غفران بعد لامِ اللوم! ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم السيد أحمد رضا حسن بعد عامين أتتني تذكرُ العشق القديم! قبلتني عانقتني مسحت دمعات حزني سامرتني لم أسامحها.. جفتني ولعامين رمتني مثل تلٍ لم تزرهُ حشائشُ الأرض قلتني! بعد هذا حدثتني (ها أنا أسمحُ للموج بأن يحمل ظلي (…)
بعد الصبر، ماتت ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم السيد أحمد رضا حسن سهرتُ في ليلٍ وقد مُلئة يداي بغيمةٍ كانت تسافرُ عبر هذا الليل للغد المضاء بنور شمس الكون... فوق البحر والأنهار مرت في دمي، تحملُ لي بشرى! (ستأتيك غداً فجرا) لم تغمض عيوني لحظةً أبدًا ولم أنعس... (…)
كاذبٌ أنت! ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم السيد أحمد رضا حسن كاذبٌ أنت يمرُ الليل من بين يديك... ونهارٌ مكفهرٌ بالغيوم السود، من خلفك، يشدو بأغانٍ أيقعتها ساعديك! حدث الطيف قل مر هنا بالأمس ضوءٌ يحملُ البشرى، لآلف الجياع... قل كذبت.. كاذبٌ أنتَ وما يومٌ (…)