ساعة على الطريق ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة نصـّار طلفاح منذ أن وطأت قدماي تلك الأرض، أدركت أنني بأرضٍ عربية ذات طابع مميز و جميل، رغم أن الوجوه التي شاهدتها لا تدلّ على أنها عربية الهوى، أدركت في ذلك الوقت أنني أجلس وحيداً لا أملك سوى محفظتي و قلمي و (…)
صور مبعثرة ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة نصـّار طلفاح لا أعرف وقت هذه الكلمات التي تخرج الآن بدون مقدماتٍ تُذكر، لكنني أعرف شيئاً واحداً الآن، أعرف أن مخيلتي الصغيرة تحتوي على كمِ هائل من الصور لأمورٍ جدُّ متناقضة. صورة سياسية ساخرة تَنُمّ عن مفهوم (…)
عينٌ على مدينة مادبا ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة نصـّار طلفاح كنخلة عشقِ شامخة تطل على الماضي ، تنظر إلى الآخرين بوجهٍ مرّ عليه آلاف السنين بعيون الحاضر ، أحلامه و آماله ، تطلّ مادبا عروسٌ أردنية جميلة ، بعبق الطبيعة و الأرض و بمحاذاةٍ من شمس الأصيل ، تروي (…)
نافذة على مدينة إربد ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة نصـّار طلفاح من بين "دحنوناتها" الحمراوات ، التي أصبحت معلماً رئيسياً في سهولها و جبالها الخلابة ، تُطّل إربد حاضرةً على الماضي ، بعيون المستقبل الزاهر ، إربد المدينة و الأرض و الإنسان التي تزهو جمالاً و عشقاً (…)