عودة إلى الحقيقة ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي "نهايةٌ مُسالمة، هل هذا ما أردته فعلا؟ "كان وجهي مقابلا لسحنة أعرفها جيدا، لطالما ارتسمت معالمها بين ناظري ولكنّها تبدو هذه المرّة عابسة، شاحبة ومهزوزة.كُنت أنظر إلى نفسي المُرتسمة على (…)
صديقي العزيز ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي كان صباحاً عادياً رغم أن صوت المطر كان يطرق نافذتي كمن يود تظليل حواسي بأغنية صاخبة قد تنزع عن رأسي قبعة الملل..لم تُفلح تلك القطرات المتكلمة فتراجعت مهزومة ليتقدم الرّعد.كانت الساعة السادسة (…)
منازلُ الحقيقة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي أمّي الحبيبة: «لكلّ شخص عدد أنفاس يُفرغها في الهواء قبل أن ينام للأبد. الحياة غريبة..أمّي، لا أدري بما أصف ما حدث معي، إنّها قصّة شخص لا يُشبه البشر» غادرت المقبرة يومها بعد أن وقفت لبرهة على (…)
لقاءٌ مع الذات ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي «صعد الجّحيم عابراً حلقه المتشنّج حذرا حتّى استقر داخل جمجمته. لم تستطع بوّابة الأنفاس تبريد فكره، زفراته الخائفة جعلت الهواء الساخن يُتعرّق بجنون» السطر الأول، الصفحة الراّبعة. عنوان الكتاب: (…)
يا من يسمع أنينها! ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي «(لين )..علينا الرّحيل الآن» قال صوتٌ ما وامتزج بضربات قلبها المفجوع. « لين..لقد انتهى الأمر!» أضاف بألم لكنّها لم تستدر. لقد علق بصرها بتلك القرية المُدمّرة التي تلوح مبانيها القتيلة من (…)
أنين الحواس ٧ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي أبي: "هل تتذكّر ذلك اليوم الجاني ، هل تذكُر كيف كان وجهُه ؟ كانت أوراق الأشجار حينها تتساقطُ بتعب تماما كما فعلت دموعي ، الجميعُ كانوا يرتدون ثيابا سود ..كانوا كالغربان النّاحبة تخنق أنفاسي (…)
أحمد حمادي ٧ أيار (مايو) ٢٠١١، ، السيرة الذاتية لـأحمد حمادي – القاص الجزائري أحمد عبد الحميد حمادي مواليد الأول من آذار مارس ١٩٨٤ مكان الميلاد: مدينة ميلة ، الجزائر العنوان الحالي: بلدية أحمد راشدي ولاية ميلة، الجزائر الجنسية الأصلية: جزائرية (…)