لِمَنْ تكْتُبُ الْأشْعَارَ تسْألُنيْ ١ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس فِيْ الجَانِبِ بعْض قُصَاصَاتٍ تَحْلَمُ فِيْ طَيِّهَا آمَال تَعْلُوْهَا رُسُوْمٌ إفْتَرَشَتّ ثُلْثا وجِدَار وأَشَارَتْ لِلرُّكْنِ بَعِيْداً
هل زُفّت الأيام تخفرها الزهور ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس ترتيلُ إنجيلي وسفح الطّور وأعقابُ رُهبانٍ به تَسري والفَرقدُ القُطبيّ زاهي النّور وأنا وطَيفكِ شَدّ مِن إزري والدّيرُ عِندَ السّفحِ كالعُرجون أمسى كإكليلٍ به نذري
سعاد والخريف ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس لم يُفارقُ ذهني خيالها، ذاكَ الذي بدا لي شاحِبًا وراءَ النافذة، وهي تُحدِّقُ بي، ونيرانُ أدمُعها تَنسابُ على خَدها، كأنها بعدَ مضييِّ تلحّفت وجهها بيديها وانسابت تنتحبُ كطفلٍ صغير، أم تُراها (…)
لبنان مهلاً ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس لبْنان أرْضَ الْغابريْن عُصوْرا لبْنان مهْدَ الْغاربيْن بحوْرا لبْنان نهْجٌ فيْ عُلاه صَبوْرا لبْنان غمْدٌ فيْ الْعِدا وحَروْرا
سعاد والخريف ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس سَهت عيوني عن الدّنيا وما فيها، وشعرت بالنّوم وهو يتسلل بخفة ورفق إلى عينيَّ وأنا قابعٌ في كرسيّ، وما تنبهت منه إلآ وسُعاد تهزّ كتفي وتوقظني لتُخبرني بأنها عادت لتوها من منزل أخيها، غريبٌ أمرها (…)
هلْ يُثْمِرُ الْحَقْلُ صَدَى موْتٍ ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس مَنْ يُتْقِنُ الْصَّمْتَ رَوَى حَرْفاً غيّبَهُ الْجَّهْلُ وإضْمار
رواية غربة ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس هو السجال الحاصل بين الحداثة التي فرضتها ظروف العصر والمناداة بتحرير المرأة من عبودية إستمرت منذ أن خلق الله الأرض ومن عليه، وبين البساطة والتقليدية الواضحة معالمها أكثر في القرى والأرياف.
تطوّح بي مدائنكم ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس أعانيْ فيْك يا بلداً فركْب الْجّهْل يَنْتَشِر وصوْت الْعقْل مَقْموْعٌ وجنْدَ الْفِكْرِ يَحْتَضِر
الأرض الظمئ ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس الأرض، الأم المعطاء، المرأة الصالحة، الحبيبة الوفية لكل البشر
زوجة مُتفرّغة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس لديّ صديقٌ ساخر، يأتي إلى مكتبي كلما طرأتُ على باله، فيتناول معي القهوة ونتبادل أحاديث الحياة، وما يدور في هذا البلد من هموم السياسة والإقتصاد المتردي، وغيرها من مشاكل الحياة المتفاقمة.