صبرا: ظل بيت وميلاد مقاومة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عائشة لمقدم المقاومة هي روح الإنسان ونبض حياته تولد من وجعه ورفضه للظلم والقهر إنها خالدة لا الزمن يطفئها ولا الجبروت ينهيها خطت بثوبها الجلجلي الجديد المطرز بالأحمر نحو البهو الذي يجلس فيه جدها مع أبنائه (…)
صُمُودٌ ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عادل إسماعيل مصطفى إبراهيم صَافراتُ الإنذارِ المدوِّيةِ المضيئةِ أعلَى سياراتِ الإسعافِ، تنطلقُ من حَناجِرها أصواتٌ لصرخاتٍ مستغيثةٍ تنتشرُ في الأرجاءِ، متوسلة لعقباتِ الطريقِ أن تُفسحَ لها المجالَ، لتسابقَ الزمنَ كي تصلَ (…)
عودة عاصم ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محمد السعيد جمعة لم أشعر بأي دهشة عندما رأيته، فلقد اعتدت في الأيام الأخيرة على حدوث أشياء لا يستوعبها العقل خصوصاً بعد أن انزاح الاحتلال عن بلادنا؛ إنه صديقي الحميم "عاصم " الذي استشُهِد أثناء معركة طوفان (…)
طريقُ الحَرب ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محمد أبو ريان بَيني وبينَ الحربِ مَوتٌ، وبيني وبين الموتِ أنتِ، وبَيني وبينكِ بُعدٌ، وبينكِ وبين الحربِ قدَرٌ. لم أرَها بهذه الصلابة والعزم من قبل، كانت تتجهّز للرحيل قاطعةً أمرها. سألتُها "ماذا تفعلين؟" (…)
الشهداء ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محسن لحلو عدما فتحت عينيها؛ وجدت ركاما من التراب فوق صدرها، وشعرت أنها تختنق ولا أحد يوجد بقربها غير مواء القطط، وخرير مياه الصرف الصحي النثنة، فبدأت تطلق صرخات متتالية كي يسعهما أحد المارة وينقذها من ركام (…)
صراخ على ورق ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مجد غسان حبيب بدأت أغصان الأشجار تُجلد بسياط غير مرئية من رياح هوجاء والقمر يحاول جاهداً أن يفرّق احتشاد الغيوم ليبرز وجهه المنير بين الحين والحين، كثيراً ما دأب عمّار يعوّل على حدسه في احتساب خطواته، لكنّه (…)
أحْلامُ المَدِينةِ وآكلوها ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مبارك العباني أمامَ برودةِ العالمِ المستعارةِ من صحاري الثلج، كانتِ المدينةُ تتوسَّدُ براعمَ أحلامها الغافية في السكون باكية! لم تشك قط، أن أحلامها التي تشاكس تربةَ رَحِمِها الآن ستتفتح يوما ما وتصير أشجارَ (…)