الموظف الروتيني
٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤،
بقلم نوزاد جعدان جعدان
الإدارة التي لا تفرق بين العمل التقني الروتيني والعمل الإبداعي بلا شك هي إدارة فاسدة، لا تقبل الانفتاح والتطوير لتبقى رهينة علب الماضي، يقبع الأغيار في مقاعدها الأخيرة في الظل، ويعتلي الأغبياء مقاعدها الأولى، وتلتف الحاشية الفاسدة حول مديرها لتميط كل عمل مبتكر وتقدم كل عمل مبتسر، فيضمحل الدور التنويري ويحل محله الدور الروتيني.