
هدهد الأنباء
بقلم: أحمد مانع الركابي
إحفظ تراثيَ.. كلُّ الفجرِ لي قيمُوأخشع.صلاتكَ للمظلومِ تنتقِمُمن قالَ أنَّ عمودَ الوقتِ خيمتهُعند َ الرياحِ... سارابٌ ظلّها الوهمُعلى شبابيكِ أحلامِ المنى وقفتأمٌّ...بطيف دخان الصبر تبتسمُقد حرّكَ اليتم في أغصانِ رحلتهازهرَ الوداعِ...... فسارت خَطوها العدمُقد غابَ هدهد الأنباءِ في غدهاوعادَ ظلّاًمع الأضواءِ ينسجمُلا تعلونََّ على الإيمانِ مسلمةًمن عرشها تعرجُ الأمثالُ والحكمُريشُ الطواحينِ...إن تنسى يذكّروهابمن يدورُ وحيداً زادهُ الكلمُجسرُ الختامِرحيلٌ بدء واحتهِسهدُ الغيابِلدىَ أفكارهِ ينمُملّــــــــــوهُيكفرُ في ايمانهموطـــــــــــناًللعـــــــــشق يعبدُ في نسيانهِ الصنمُملــــــــــــــّوادموعَ غيوم الضوءِتجلدهمإذ كلَّما إغتيلَفجرٌفرّخَ الألمُ
بقلم: أحمد مانع الركابي