الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨

هدهد الأنباء

بقلم: أحمد مانع الركابي
إحفظ تراثيَ.. كلُّ الفجرِ لي قيمُ
وأخشع.صلاتكَ للمظلومِ تنتقِمُ
من قالَ أنَّ عمودَ الوقتِ خيمتهُ
عند َ الرياحِ... سارابٌ ظلّها الوهمُ
على شبابيكِ أحلامِ المنى وقفت
أمٌّ...بطيف دخان الصبر تبتسمُ
قد حرّكَ اليتم في أغصانِ رحلتها
زهرَ الوداعِ...... فسارت خَطوها العدمُ
قد غابَ هدهد الأنباءِ في غدها
وعادَ ظلّاًمع الأضواءِ ينسجمُ
لا تعلونََّ على الإيمانِ مسلمةً
من عرشها تعرجُ الأمثالُ والحكمُ
ريشُ الطواحينِ...
إن تنسى يذكّروها
بمن يدورُ وحيداً زادهُ الكلمُ
جسرُ الختامِ
رحيلٌ بدء واحتهِ
سهدُ الغيابِ
 
لدىَ أفكارهِ ينمُ
ملّــــــــــوهُ
يكفرُ في ايمانهم
وطـــــــــــناً
للعـــــــــشق يعبدُ في نسيانهِ الصنمُ
ملــــــــــــــّوا
دموعَ غيوم الضوءِ
تجلدهم
إذ كلَّما إغتيلَ
فجرٌ
فرّخَ الألمُ
بقلم: أحمد مانع الركابي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى