الأربعاء ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨

مــــاذا أقـــول

بقلم: كامل ليندة
في نفسي شيء يقول..
أريد الخروج أريد الظهور.
أريد أن اسمع العالم أن
الظلم يوما يزول.
وأن الصمت ضعف
مد خلقت الفنون والجنون..
سأمنا الرقود إلى جانب اللحد
كل هذه السنون
الخبز صار كالشقف الأسمر
يطل علينا من ثقوب النجوم
يلهث الناس إليه بكل جنون
أيتها السحب الغضباء لا تأتى
لاتحجبي عنا النجوم
يسكن الجوع أجسادنا
وصغارنا لازالو يلعبون
يسكن الضياع ازمنتنا
وصغارنا يلهون
يسكن الليل أعيننا
وصغارنا لم يدركو بعد
أن الذي يارقنا
…هذا..الركود
ونعود إلى السبات السائد
ترانا أ هو ذنب عائد
أم إبتلاء من رب غاضب
كثر العراء والحشيش والرقص
على أكواب من خمر لازج
اهد الذي وعدناه الشهداء
أن نحفظ التاريخ ونصقل الغربا
وداعا أيها الكبرياء و..لا
تحزن لان غدا
ربما سيأتي الضياء.
بقلم: كامل ليندة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى