الاثنين ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨

محتويات

بقلم: منير الإدريسي
.المرأة التي تدعك الأحمر على المرآة
وعلى زجاج النافذة
في الخريف، حيث تملأ أوراق الأشجار الممشى
هي نفسي الأخرى..
 
التفاحات وسكاكين الرغبة التي على ملاءة
الفجر البيضاء
ومراياي الصغيرة المخبأة في خزانة رامبو
وبهائي الذي في كل شيء
في زليجات غرفي الأولى..ورخامة قبري الأخير
والريش الذي بينهما في قوة الضوء
كلها ..كلها محتويات دنياي الكثيرة
كأنها مخياتي
كأنها قصيدتي فقط.

على خبب ثلاثة خيول

إن رقدت تماما..منتبها إلى الأسرار كلها دفعة واحدة
ولملمت الرياح ورقا خريفيّاً دوني
أريد عربة بثلاثة خيول
تحملني في خبب إلى مكاني، حيث كل شيء يذكر بالحياة القصيرة
أريد عربة بثلاثة خيول..
ثلاثة خيول...
ثم فكروا جيداً بشموس في غرفة الشتاء
تبقى غامضة
حتى في القصيدة.
بقلم: منير الإدريسي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى