تترائه المحبة بين البشر وقلوبهم مرفأ نفاق
فلم تكن تغدقهم الا مودة المصالح والأهواء
وتغمر وجوهم أعذب أمواج الأبتسامات
فتتغير ألوانهم ليظهروا لنا بسطاء كما هو عليه رداء الحرباء
وشفاتهم ترسو عليها أجمل عبارات الحب والاشتياق
ولم تكن الا مجرد فنتازيه يتقنون بها لعبة تمثيل الأدوار
يخلدوا بها ذكرى المحبة بعد حلول الأندثار
وجعلوا من الحب مصيده تنصبها ألسنتهم إغواء للودعاء
فتمتلئ بطونهم من قصعة الحب والوفاء
ويعيدوا بها ممتلئه بالمكر والرياء
وإذا ضاق بهم القدر على الخناق
من تحقيق ذاك الأبتغاء
تبدوا عيونهم تدمع غيظاً من شدة إحتقان الأحقاد
وما الحب الا بطلا ً تراجدياً قد عفى علية الزمان .