الخميس ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٧
بقلم محمود أبو نوير

ما زلت أعشق

كي تعيش طهارتي
فالحب أكبر
من جحيم فراقنا
ما زلت أهدي
العابرين قصائدي
وأُجمِّل الأكوان
من عشق لنا
ما زال صوتي في المساء
مشابها صوت الوتر
ما زال قلبي في الشتاء
معانقا قطر المطر
ما زلت أعشق
كي تكون حكايتي
مثل الفوارس
حفها بعض الخطر
لا يملك الإنسان عشقا
يرتضيه
العشق سر غامض
لكن قلبي يحتويه!
مهما مضى بعد الرحيل
زماننا
سأظل أعشق
كي أظل نا أنا!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى