

لِمَن نَشكُو وَكُلُّهُمُ ذِئَابُ
لِمَن نَشكُو وَكُلُّهُمُ ذِئَابُ
وَبَعضُ زَئِيرِهِم فِينَا اكتِئَابُ
،
تَمَرَّدنَا فَلَم نَدنُو بِظِفرٍ
وَلَم تَنجُوا سَوَاعِدُهُم وَطَابُوا
،
فَهَل نَفَعَ التَّمَرُّدُ فِى قَرِيضٍ.!
وَهَل سَمِعُوا المَظَالِمَ وَاستَجَابُوا.!
،
أَنَعتِبُ حِينَ يَخذِلُنَا النَصِيرُ.!
عِتَابُ النَذلِ فِى الدُّنيَا اجتِنَابُ
،
قَرِينَ المَوتِ لِلأرحَامِ كُنَّا
كَأَنَّ مَعَاقِلَ المَوتِ ارتِغَابُ
،
وَأَحصُونَا كَأَموَاتٍ لَدَيهِم
وَعِندَ قُبُورِنَا كَثُرَ الذُبَابُ
،
وَلَم يَشفَع لَنَا أنَّا عِطَاشَى
وَكُلُّ خَطِيئَةِ العَطشَى رِغَابُ
،
لَئِن دَانَت لَهُم دَانَت عَلينَا
كَأَنَّ مَفَاتِنَ الدُّنيَا احتِرَابُ
،
صِرَاعٌ سَرمَدٌ لا نَصرَ فِيهِ
وَكُلُّ صَرِيرِهِم فِينَا احتِلَابُ
،
فَهَلَ رَاقَت لَهُم لُغَةِ العَبِيدِ
وَهَل يَزهُو بِأَموَاتِي النِصَابُ
،،،،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
إبريل٢٠٢١