الأربعاء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩

لا حدود لعينيك

بقلم: نوار الجيلاني
لا حدود لعينيك ِ
لا حدود لعينيك ِ... كأحلامي
تريد أن تعربش فوق جسدي
تغطيني...
تملأ امتدادي
تُرهقني... تُتعبني... تلاحقني
تسلبني هويتي ولغتي وتاريخي
تصبو صبابة الخمر من شفتي
كأنها سكرى بحبي وللأبد
تتقد ُ وردا ً... زنبقا ً في جوارحي
كفراشة زهرها جسدي
تعلو علو الشمس في محنتي
حنينا ً...
بلسما ً... سُكِبَ في كبدي
 
2
لا حدود لعينيك ِ...
كلون الياسمين وورق النارنج
في عين جدتي
كشقاوة الأطفال في الزواريب
و شقاوتي
أحبك ِ... أحبك ِ
وهل للمحب إن توارى بحبه
قلعة يرتمي في أحضانها ومآل
أم يشرب من دمعه كلفا ً
و يرتجي من طيف حبيبه إقبال
أحبك ِ.... أحبك ِ
يا وصالا زاد َ في وصله
شوقي إليه والشوق ُ قتَّال
بقلم: نوار الجيلاني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى