الثلاثاء ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩

كيف عيونكِ ترضى

بقلم: محمود ذياب
ماذا أكتبُ
ماذا أقول...
كيف عيونكِ
ترضى عليّ
وكيف هذا البعدُ يزول
قولي شيئاً...
اكتبي شيئاً...
اعطِ حلاً...
أعرفُ أنّ لديكِ حلول
 
ماذا أكتبُ
ماذا أقول.....
أحبّكِ.......
لا تقرئيها...اسمعيها..
أحبّكِ.......
اسمعيها وليسمعها
كلّ عذول
 
هيّا قوليها أنتِ......
ودعي عمري يطول
أسمعي الأرضَ
والسماءَ والحقول
دعي السهولَ
تصيرُ جبالاً
والجبالُ تصيرُ سهول
 
كفاهُ حكمك القاسي كفاه
كفاهُ أوَكم مرةً
بشرعكِ
يقتلُ المقتول؟
يا إلهي كيف نظرةُ عين ٍ
تحملُ قلباًَ معها..
ترى يا إلهي هل ألقتهُ
أم هوَ بعدَهُ محمول
 
يا إلهي
كيف امتلكت أمرهُ
حتى صارت
تصولُ فيه
وبهِ تجول
يا ربّ العشق
والعشّاق ِ
 
والألباب ِ
والعقول
 
إن قلتَ لي
يومَ أسألُ
ويسألُ كلُّ مسؤول
ادخل جنّتي
ليتهُ يا إلهي
لو كان
بصحبتها
الدخول.
بقلم: محمود ذياب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى