الاثنين ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

كن صديقا

يطولُ بكائي وأُخفي دموعي لكي لا تقولُ البكا من خضوعي
عجبتُ لأن تستبيحَ قتالي وأمضي إليكم بغيرِ دروعِ!
تقاتلُ من يا حبيباً لقلبي تبايعُ بغضاً على صدقِ حبِّي
إذا الأمرُ لك فاتِّهامي خيالٌ أنا قد عرفتُ اليقينَ بربِّي
فيا من جعلتَ الصُّدودَ طريقا وأسكنتَ روضَ الودادِ حريقا
أنا لستُ أدري إلى أين تمضي! أفقْ لم تزلْ عند ظنِّي صديقا
أنا إن يكن لي مراداً وحلما إلى اللهِ عدْ سوف يُرضيك دوما
فأنزلْ عن العينِ سترَ الظُّنونِ تراها الحقيقةَ نوراً وعلما
أخي إنَّ ربِّي إلهي دعاكا فناجي الّذي قد هداكَ لذاكا
وقل ربِّ مالي معينٌ سواكم وجدْ بالقبولِ وهبني رضاكا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى